رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ألم الصدر دون تشخيص محدد ينذر بأزمات قلبية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أشارت دراسة حديثة، أجريت في بريطانيا إلى أن أغلب من يشكون لأطبائهم من ألم في الصدر للمرة الأولى؛ لا يحصلون على فحوصات تشخيصية إضافية لتحديد سببه.

ويوضح الباحثون أنه على الأطباء اعتبار هذا الأمر "إشارة خطر"؛ إذ إن هذا الألم حتى وإن لم يكن مرتبطا بأسباب متعلقة بالقلب؛ فهؤلاء الأشخاص لديهم احتمالات أكبر للإصابة بالأزمات القلبية ومشكلات في القلب على مدى الخمس سنوات التالية لأول شكوى من هذا الألم.

الدكتور بيتر كروفت، أحد باحثي الدراسة، صرح سابقا بأنهم: "فوجئوا أن أغلب من يستشيرون طبيبهم بشأن ألم في الصدر غير واضح السبب؛ ظلوا دون تشخيص لمدة ستة أشهر".

وأضاف كروفت، وهو من معهد أبحاث الرعاية الأولية وعلوم الصحة في جامعة كيل في ستافوردشير، "تابعنا تلك المجموعة لمدة تصل إلى خمس سنوات وخلصنا إلى أن لديهم احتمالات صغيرة، لكنها مؤكدة للإصابة بأمراض القلب مقارنة بمجموعة حصلت على تشخيص محدد لا علاقة له بأمراض القلب".

ولفت إلى أن خمسة أشخاص من بين كل مائة من المجموعة التي لم يكن سبب ألم الصدر فيها "معروفا"؛أصيبوا بمشكلات متعلقة بالقلب على مدى خمس سنوات تالية مقارنة بثلاثة أشخاص من كل مائة في المجموعة التي تحدد فيها أن سببه غير متعلق بصحة القلب.

واختتم كروفت ،أن المرضى يمكنهم أن يطمئنوا على الرغم من ذلك، لأن الدراسة خلصت أيضا إلى أن من استشاروا أطباءهم بشأن ألم الصدر حصلوا على تقييم جيد بشكل عام بشأن من هو الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب.