رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بلاغ لأمن الدولة ضد القرضاوى لتحريضه على الإرهاب في مصر

سمير صبرى
سمير صبرى

تقدم الدكتور سمير صبرى، المحامى، ببلاغ لنيابة أمن الدولة العليا، ضد الشيخ يوسف القرضاوى، رئيس ما يسمى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والزعيم الروحي لجماعة الإخوان الإرهابية، والمقرب من النظام الحاكم والقصر الأميري فى قطر، يطالب فيه بالتحقيق فى جرائم اقترفها المبلغ ضده، وتقطع وتؤكد أنه المحرض الأساسي على كل الجرائم الإرهابية المنفذة فى مصر، والتى راح ضحيتها مئات الشهداء الأبرياء، وتقديمه للمحاكمة الجنائية وفق أحكام قانون الطوارئ.

وقال البلاغ، إن العمليات الإرهابية التى يتعرض لها الوطن، راح ضحيتها أبرياء، وسالت فيها دماء طاهرة، وشُردت أسر، ويُتِّم أطفال وترملت زوجات، وزادت وتيرة هذه العمليات الإرهابية بعدما أطاح الشعب المصري العظيم بالمتخابر محمد مرسى وعصابته الإرهابية، بحسب نص البلاغ

وأضاف "صبرى" فى بلاغه، أن يوسف القرضاوى، أحد زعماء جماعة الإخوان الإرهابية، أجاز فى فتوى داعمة للعمليات الانتحارية، أن يقوم أى فرد بتفجير نفسه بغرض استهداف تجمع تابع للنظام أو مؤسسات الدولة التى يعيش فيها، حتى لو نتج عنه ضحايا فى صفوف المدنيين، شريطة أن يكون هذا العمل وفق ما تراه الجماعة.

وتابع البلاغ، أن هذه الفتوى جاءت ردا على سؤال حول حكم التفجيرات فى تجمعات النظام، وسقوط المدنيين ضحايا للعمليات الإرهابية، إذ قال القرضاوى نصا: "الأصل فى هذه الأمور أنها لا تجوز إلا بتدبير جماعي، إنما فى التفجير، لا بد أن تكون الجماعة هى التى ترى أنها فى حاجة لهذا الأمر، وإذا رأت الجماعة أنها فى حاجة لمن يفجر نفسه فى الآخرين، ويكون هذا أمرا مطلوبا، وتدبر الجماعة كيف يُفعل بأقل الخسائر الممكنة، وإذا استطاع أن ينجو بنفسه فليفعل، إنما لا يترك هذا الأمر للأفراد وحدهم".

وأفاد البلاغ بأن القواعد المستقرة إن طاعة ولى الأمر المذكورة فى القرآن الكريم هى طاعة الحكام الذين يدعون إلى الجهاد المشروع للدفاع عن الأرض والوطن، وليس التحريض على التفجير والإرهاب وقتل الأبرياء، وذكر البلاغ أنه إذا صح ما قاله شيخ الجماعة الإرهابية من جواز إقدام إرهابي مجرم على إيذاء المسالمين، سواء مسلمين أو مسيحيين، فهذا قول مناهض للقرآن الكريم والسنة النبوية وإجماع العلماء، لأن الله قال: "فإن اعتزلوكم فلم يقاتلوكم وألقوا إليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلا".