رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الطفولة تواجه الرصاص».. 7 أطفال عرب أبكوا العالم

الطفولة
الطفولة

على مدار الأعوام الماضية، التقطت عدسات المصورين صورًا مأساوية تركت آلام كبيرة في نفوس العالم أجمع، فويلات الحروب والثورات والصراعات الطائفية تسببت في قتل البراءة داخل نفوس الأطفال، والكبار أيضًا، كما جعلت مشاهدهم المأساوية عالقة في أذهان عدد كبير من الأشخاص في العالم، وفي يوم الطفل الفلسطيني، تعود ذاكرة العالم إلى الوراء لتسترجع مشاهد الأطفال التي أدمت القلوب.

«محمد الدرة»
سمُيّ محمد الدرة بأيقونة انتفاضة الأقصى، ففي عام 2000 كانت أحداث الانتفاضة الفلسطينية الثانية مشتعلة وأصوات رصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي تتطاير في الهواء لتقتل شخصًا وتصيب آخر، وخوفًا من الموت، اختبأ أب خلف كتلة أسمنتية في فلسطين واختبأ خلفه نجله «محمد» للاحتماء من رصاص قوات الاحتلال، وأشارا الاثنان في مشهد مؤثر إلى قوات الاحتلال؛ لتلفت نظرهم كي لا يطلقوا الرصاص عليهما، إلا أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص على الطفل محمد الدرة ومات الطفل في حضن أبيه.

«مسجون عراقي يحاول حماية طفلة»
ومن فلسطين إلى العراق، ففي عام 2003 التقطت عدسات المصورين صورة لمسجون عراقي يحاول حماية طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات من حرارة الشمس الحارقة، بعدما فكّ سجناؤه قيوده ووضعوا على وجهه الغطاء، ليمنعوه من رؤية أطفاله، أثارت هذه الصورة استياء العديد من الأشخاص حول العالم ووصفوها بالمأساوية.

«طفل يواجه الموت وورائه نسر»
بجسد نحيل وضع طفل صغير وجهه في الأرض منتظرًا الموت من الجوع، كانت هذه الصورة في الصومال، ورغم المصير المؤسف الذي ينتظره الطفل إلا أن مشهد النسر الذي يٌحضّر لقتله أثار استياء وغضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

«عمران السوري»
تُعد صورة الطفل عمران السوري الأشهر في عام 2016، حيث تم إنقاذه من تحت أنقاض أحد المباني التي تهدمّت في حلب، وخرج الطفل من تحت الأنقاض لم ينطق أو يشير لأحد من هول ما يحيط به، وأثارت هذه الصورة جدلا كبيرًا في مختلف دول العالم.

«إيلان»
قذفته الأمواج إلى أحد الشواطئ التركية، بعد محاولة أسرته الهرب من الحرب في سوريا، وأمام الأمواج تُرك الطفل إيلان منكبًا على وجهه، وسرعان ما هزّت الصورة أرجاء العالم ووصفه رواد مواقع التواصل الاجتماعي بأنه هرب من موت إلى موت.

«طفل رشيد»
وفي حادثة غرق مركب رشيد الشهيرة، التقطت عدسات المصورين صورة لطفل مصري بعد غرق المركب ميتًا على الشاطئ في مشهد مأساوي، وتُشبه هذه الصورة صورة الطفل إيلان إلى حد كبير.

«طفلة خائفة من الكاميرا»
التقط مصور تركي صورة لطفلة سورية، بعد شعورها بالرعب الشديد من الحرب والرصاص حولها، وحينما حاول التقاط الصورة ظنت الطفلة أن الكاميرا ما هي سوى سلاح سيقتلها، فرفعت يديها استسلامًا للمصور التي ظنّت أنه سيقتلها.