رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من ازدراء الأديان لـ"الرقص".. منى برنس أستاذة خارج التقاليد

منى برنس
منى برنس

منى برنس.. اسم شغل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، أمس، بعدما نشرت صاحبته، الأستاذة بكلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية بجامعة السويس، فيديو لها وهي ترقص فوق سطح منزلها، على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بالإضافة إلى نشر بعض طلاب الجامعة صورا شخصية لها بـ"المايوه"، مما دفع مجلس الجامعة إلى اتخاذ قرار بإحالتها للتحقيق.

وفي أول رد فعل لـ"منى برنس"، قالت خلال حوارها مع الإعلامي وائل الإبراشي، في برنامج "العاشرة مساءً"، "ما الضرر الواقع على العملية التعليمية من الرقص كتعبير فني إنساني؟ ما الإهانة لأستاذ الجامعة في ذلك، ما العلاقة بين الرقص الإبداعي وهيبة الأستاذ؟ فالرقص عمل شخصي وفن خاص بي، ولا يضر أحدًا"، وأضافت "ليس لدي أي مشكلة، ولم أهن أحدًا من الطلبة أو أساتذة الجامعة، واقتحام حياتي الشخصية بنشر صوري هو اعتداء على حريتي".

ولم تكن هذه هي الأزمة الأولى التي تقع فيها منى برنس، ففي 2013 أثارت الدكتورة جدلًا واسعًا بعد اتهامها بازدراء الأديان، ففي 9 أبريل 2013، ألقت "منى" محاضرة على طلابها تناولت قضية الفتنة الطائفية في مصر بعد أحداث الخصوص والكاتدرائية، وبعد المحاضرة دعا الطلاب إلى وقفة احتجاجية ضدها، بدعوى أنها تزدري الدين الإسلامي، وأنها بهائية الديانة.

وأحالها رئيس الجامعة للتحقيق بعد اتهامها بالتطاول على الدين الإسلامي، وسب وقذف القائم بأعمال رئيس قسم اللغة الإنجليزية عن طريق كتابة عبارات على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تنتقد فيه موقف العميد والكلية.

وأكدت "برنس"، خلال لقاء تليفزيوني حينها، أن ما تم تناوله بمحاضراتها هو مجرد مناقشة مع الطلاب حول قضية الفتنة الطائفية، وأنها لم تسب الدين الإسلامي، وأنها مسلمة وليست بهائية كما أشيع، لافتة إلى أن دعواتها الدائمة للتسامح بين الأديان جعل البعض يقول إنها بهائية.

واستنكر عدد من المثقفين تحويل "برنس" للتحقيق بتهمة ازدراء الأديان، ومنعها من ممارسة عملها بالجامعة، وأكدوا على تضامنهم الكامل معها، وفي النهاية انتهى الخلاف بين الطلاب و"منى"، بعقد لقاء مطول اعتذر فيه الطلاب عما بدر منهم.

وتعد "برنس" صاحبة أشهر لافتة في ميدان التحرير أثناء ثورة 25 يناير في عام 2011، حين حملت لافتة مدونًا عليها "ارحل عايزة استحمى".