رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد تفجير «طنطا».. «الدستور» تكشف علاقة «لواء الثورة» بالإخوان

أرشيفية
أرشيفية

بعد إعلان حركة «لواء الثورة» عن تبنيها العملية الإرهابية التى استهدفت مركز تدريب الشرطة بمدينة طنطا في محافظة الغربية، بعبوة شديدة الانفجار وانسحاب مقاتلينا -على حد قولهم- أكد الإعلامى عمرو أديب، أن «لواء الثورة» ليست تابعة إلى داعش الإرهابي أو الجهاديين أو أي الحركات التكفرية، وهي تنظيم مسلح تابع لجماعة الإخوان الإرهابية.

وحاولت «الدستور» رصد علاقة «لواء الثورة»، بـ«الإخوان» في السطور التالية:

نشرت حركة لواء الثورة، الإثنين الماضي، مقطع فيديو تحت عنوان «فرسان الجنة» يظهر تدريبات التنظيم المسلح، وعناصر التنظيم ترتدي الزي العسكري، و4 من شباب الإخوان هم: «حسن جلال، ورد اسمه فى بيان وزارة الداخلية عن تصفية 4 شباب منتمين لحركة لواء الثورة، وأحمد محفوظ، طالب بكلية العلوم جامعة الأزهر، ورجب أحمد على طالب بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية، وعبد الله هلال طالب بكلية الهندسة جامعة الأزهر»، كانت الجماعة اتهمت قوات الأمن بتصفيتهم واعترفت بنسبتهم إليها.

كما تحرص الحركة دائما، على استخدام نفس مفردات الخطاب الإخوانى ومهاجمة وزارة الداخلية، من خلال تدويناتها على صفحات التواصل الاجتماعي عبارات منسوبة للرموز الفكرية الإخوانية، كمحمد أحمد الراشد، حيث نقلت عنه قوله: «إن فى النفوس ركونا إلى اللذيذ والهين، ونفورًا عن المَكره والشاق، فارفع نفسك ما استطعت إلى النافع الشاق، حتى تألف جلائل الأمور، وتطمح إلى معاليها وحتى تنفُرَ عن كل دنية».

واستشهدت الحركة بقول سيد قطب: «من الصعب على أن أتصور كيف يمكن أن نصل إلى غاية نبيلة باستخدام وسيلة خسيسة؟! إن الغاية النبيلة لا تحيى إلا فى قلب النبيل: فكيف يمكن لذلك القلب أن يطيق استخدام وسيلة خسيسة».

كما أن الحركة هددت في شهر أكتوبر الماضي، بتنفيذ عمليات عنف للرد على مقتل محمد كمال عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان الإرهابية: «إننا لرادوها الصاع بعشرة.. وإنا لأتوكم بحول الله من فوقكم ومن أسفل منكم»، مشيرًا في بيانهم الذى نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أنهم يحتفظوا بالتوقيت المناسب للرد.

وتابعت في بيانها: «نقسم بالله غير حانثين أنها لن تمر وإن غدا لناظره قريب».

واعتبر البيان، أن محمد كمال ألزم شباب الإخوان الحجة، و«لم يبقى عذرا لقاعد» بحسب تعبيرهم، فى إشارة إلى جهود القيادى الإخوانى فى تشكيل ما يسمى باللجان النوعية.

ووفقا للبيان السابق، فإن «لواء الثورة» تعد هى الحركة الوحيدة فى العالم الإسلامى التى هددت صراحة بالانتقام لمقتل محمد كمال، وهو أمر لم تفعله بشكل رسمى أى من الجبهات المتصارعة داخل جماعة الإخوان الإرهابية نفسها، ومن ثم فإن هذا البيان اعتبر بمثابة دليل واضح على وجود علاقة بين «لواء الثورة» و«الإخوان»، وتحديدا جبهة محمد كمال.