الزراعة: الاتجاه للإنتاج السمكي لسد عجز البروتين الحيواني

افتتحت الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لشئون الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، فعاليات ورشة التدريب الخاصة بتشخيص ومكافحة أمراض الأسماك في أفريقيا، نيابة عن الدكتور عبدالمنعم البنا وزير الزراعة، خلال الفترة من 26 الى 30 مارس الجاري.

وأكدت نائب وزير الزراعة على أهمية هذه الورشة، حيث تهدف الى دعم قدرات البلدان الأفريقية في مجال التشخيص والتحكم في أمراض الأسماك، والتعرف على الخبرات المصرية في الاستزراع السمكي، لافتة إلى أن مصر تعتبر من الدول المتقدمة في مجال الاستزراع السمكي.

أكدت محرز، إن الاستزراع السمكي المكثف من المشروعات التي تهدف الى زيادة الإنتاج من الأسماك والمحاصيل الزراعية بالاعتماد على الاستغلال الأمثل للمياه، من خلال نظام متكامل باستغلال مياه الآبار.

وقالت نائب وزير الزراعة ان ذلك النظام يهدف الى الحصول على أكبر عائد من كل قطرة مياه، حيث يتم استزراع اسماك البلطي على مياه الآبار، ويتم استخدام مخرجاتها في تغذية اسماك "القراميط"، مشيرة إلى أن زيادة الإنتاج السمكي والداجني، هو ما تتجه اليه الدولة في الفترة المقبلة وذلك لتقليص الفجوة الناتجة عن نقص البروتين الحيواني، وارتفاع أسعاره.

وقالت محرز أنه بالتزامن مع هذا الورشة التدريبية، اجتمعت لجنة الخبراء التابعة للإتحاد الإفريقي، لوضع البرنامج التدريبي وتوحيده للدول الناطقة باللغة الإنجليزية لوقاية وحماية الأسماك من الإصابة بالأمراض والتشخيص السليم والعلاج المناسب وكيفية تداول الأسماك.

تقام الورشة بالتعاون مع منظمة "ايبار" ودعم من الإتحاد الأوروبي، وينفذه الإتحاد الإفريقي للمشروعات الحكومية للأسماك، ضمن مشروعاتها لتحسين البيئة والحفاظ عليها وتنفيذ سياسات تدعم التنمية المستدامة لهذا القطاع على مستوى دول القارة السمراء.