رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شاهد.. رهانات أحمد زكي ورغده.. ولماذا رفضت الزواج منه

 أحمد زكي ورغده
أحمد زكي ورغده

بدأت علاقة الفنانة السورية رغدة بالنجم أحمد زكي منذ عام 1991، وبالتحديد عند مشاركتها له في فيلم "كابوريا"، حيث لعبت دور زوجة الفنان الراحل حسين الإمام.

كما قدما معًا في نفس العام فيلم "الإمبراطور" ومن بعده "استاكوزا" و"أبو الدهب" عام 1996، وكونا ثنائي رائع في السينما والحياة، وكان دائمًا يقول "زكي" عنها: "هذه نصفي.. هذه توأمي".

علاقة أحمد زكي ورغدة، شهدت عدد من الأقاويل في الوسط الفني حول زواجهما، وقد زاد من هذه الشائعات تواجد رغدة إلى جواره بالمستشفى بعد اشتداد مرض السرطان عليه، وظلت إلى جانبه لمدة 14 شهرًا، حتى أنه تم حجز غرفة لها المستشفى لتكون معه.

وكانت رغدة، تلازم أحمد زكي في مستشفى "دار الفؤاد" وتلبي احتياجاته، وتتولى كل أمور حالته الصحية، وكانت تراهنه دائمًا على أنه سيعيش، بينما كان يراهنها أنه سيموت، وقال لها ليلة وفاته: "أنا اللي كسبت الرهان يا رغدة"، لأنه كان يشعر بأن تلك هي النهاية.

حتى اللحظات الأخيرة كانت دائمًا تحاول، التخفيف عنه والرفع من روحه المعنوية، حتى أنها أمسكت بيده وهي حزينة ومنهارة من البكاء، حين صرخ من الألم قبل دخوله الغيبوبة الأخيرة التي توفي بعدها مباشرة.

وكشفت رغدة بعد وفاة أحمد زكي بسنوات طويلة في حوار تلفزيوني لها، أنه عرض عليها الزواج وهو على فراش المرض حتى يحميها من الشائعات، ويزيل عنها الحرج الذي تعرضت له جراء مرافقتها له، لكنها رفضت حتى لا يقال عنها إنها وقفت إلى جواره لكونها زوجته.

وذكرت أن سر رفضها الزواج منه في هذه الحالة هو العهد الذي قطعته على نفسها معه قبل سنوات من أزمته الصحية، عندما شاهدا معًا مشهد في التلفزيون للفنانة مريم فخر الدين وهي تمسك بذراع الفنان أحمد مظهر وتصعد على خشبة المسرح في دار الأوبرا، ووقتها علق أحمد زكي على المشهد قائلًا: "عندما نكبر مثلهم تأخذين بيدي، وأنا أصعد على خشبة المسرح"، واتفقا على أن من يقع، على الطرف الأخر أن يقوم بمساندته فكانت ترفض تمامًا فكرة أن ترتبط به من أجل أن ترعاه فلو كنت قبلت عرض الزواج الذي طلبه منها كان وقتها سيفسر الآخرون وقوفها لجواره أثناء محنته على أنه واجب، لهذا رفضت طلبه من أجل ذلك.