بالفيديو.. سكان مثلث ماسبيرو لـ«الحكومة»: اقتراحاتكم مرفوضة

بدأت محافظة القاهرة، بالتعاون مع وزارة الإسكان، السبت، فى تلقى رغبات شاغلى الوحدات السكنية لقاطنى وحدات منطقة «مثلث ماسبيرو»، بحى بولاق أبوالعلا، الخاصة ببدائل خطة التطوير، على أن يستمر استقبال الرغبات حتى العشرين من شهر أبريل المقبل.

وتتنوع الاختيارات التى اقترحها صندوق تطوير العشوائيات على شاغلى الوحدات السكنية، والملاك، وأصحاب الأراضى، ما بين دفع 100 ألف جنيه تعويضًا عن إخلاء الغرفة الواحدة، أو الانتقال إلى منطقة الأسمرات، أو رحيل السكان مؤقتًا، مقابل عودتهم فور انتهاء عمليات التطوير.

وعلمت «الدستور» أن تلقى الرغبات مستمر يوميًا من الساعة العاشرة صباحًا حتى الخامسة مساءً، وأن المحافظة ناشدت شاغلى الوحدات بالتقدم للجنة الحصر، ببطاقة الرقم القومى، وأصل الإيصال المستلم مسبقًا من الحى، والخاص بالحصر.

من جانبه، قال الدكتور أحمد عادل درويش، نائب وزير الإسكان للعشوائيات، إن أرض مثلث ماسبيرو ليست ملكًا للحكومة حتى تبيعها، لكنه أشار إلى أن هناك بالفعل شركات كويتية وسعودية اشترت أرضًا من الأهالى على مدار 20 عامًا مضت، بينما لم تكن الحكومة طرفًا فى عملية البيع والشراء.

وأوضح درويش فى تصريحه لـ«الدستور»، أن إجمالى مساحة الأرض تقدر بنحو 58 فدانًا، منها 20% ملك لإحدى الشركات السعودية، و20 % لشركة كويتية، فى حين تبقى أن هناك 10% من مساحة الأرض تابعة لشركة ماسبيرو.

وأضاف أنه اجتمع مع الملاك، بمن فيهم الشركات، وتوصلوا إلى شبه اتفاق على اقتطاع نسبة 40% من إجمالى ملكية كل منهم. من جهتها، رصدت «الدستور» الوضع بين سكان مثلث ماسبيرو، حيث أكدوا أن هناك خيارين اتفق عليهما جميع سكان المنطقة بعد مفاوضات مع الحكومة لإخلاء المثلث، وهما إما الانتقال لمساكن مطار إمبابة بصورة مؤقتة لحين الانتهاء من عملية الهدم والتطوير، أو الانتقال إليها بصفة دائمة، أما الخيار الآخر فيتمثل فى حصول الأهالى على تعويض مادى مناسب تدفعه الحكومة لهم، ويبلغ 350 ألف جنيه عن الغرفة الواحدة، أما الاقتراح الخاص بشأن توفير وحدات سكنية بحى الأسمرات فـهو مرفوض، حسبما أكد السكان لـ«الدستور».