رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

احذر ادمان الفيس بوك وتويتر

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


إدمان السوشيال ميديا شبح يسيطر علي الشباب، فهي ظاهرة شائعة بطريقة كبيرة في الفترة بالأخيرة، وتسبب الكثير من المشاكل لمدمنها .

وفي هذا السياق قال دكتور حسين الخولي مدرس الطب النفسي بجامعة عين شمس، أن إدمان السوشيال ميديا هي رغبة سهريه متكررة عند الأشخاص الذين يقومون بذلك، فيمكن معرفة هذا الشخص عن طريق ملاحظة سلوكه ، فهو عادةً ما يجلس لفترات طويلة أمام الانترنت دون وعي وأنه يجد في هذا راحته وإذا جلس بعيداً عنها يشعر أن يوجد شيء ما ينقصه.

وأضاف الخولي أن هذا السلوك يكون نوع من الهروب للمشاكل التي تواجهه أو حبه الشديد للعزلة عن الجو الأسري، كما أوضح أن هذا النوع ليس يوجد له علاج مثل إدمان المخدرات وإنما يكون بجلسات علاج نفسي .

وأوضح دكتور محمد أبو العزايم أخصائي الطب النفسي لعلاج الإدمان و نائب رئيس الجمعية المصرية للصحة النفسية، أن هذا النوع هو إدمان سلوكي نتيجة وجود بعض الاضطرابات في الشخصية فهناك شخصيات هيستيرية تحب جذب الأنظار إليها، ويحدث ذلك بالظهور الدائم علي مواقع التواصل الاجتماعي و تحتاج هذه الشخصيات إلي علاج ودعم نفسي لتعديل طريقة التفكير .

وتابع أبو العزايم أن جلسات العلاج النفسي تكون عبارة عن تطوير للمهارات الحياتية الحقيقة وليس الافتراضية، وكيفية الاستخدام الأمثل للسوشيال ، بجانب تنمية الهوايات الأخري التي يكتسبها الشخص للتقضية الوقت بها بدلاُ من الانترنت .

وأشار أبو العزايم علي الانعكاسات التي يمكن ان تلحق بهذه الشخصيات من الرسوب الدراسي أو التأثير علي العمل بسبب انشغاله بالسوشيال ميديا.