رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالصور.. مراسم افتتاح القبر المقدس بحضور ممثل الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية

جريدة الدستور

أناب البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الأنبا أنطونيوس، مطران القدس للأقباط الأرثوذكس، لحضور الاحتفالية التي أقامتها الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية والأرمينية، أمس الأربعاء، بمناسبة انتهاء أعمال الترميم للقبر المقدس بكنيسة القيامة فى القدس المحتلة، والتي استمرت لمدة ١٠ أشهر.

حضر مراسم الاحتفال رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس، وغبطة بطريرك القسطنطينية المسكوني برثلماوس الأول، ووزير الداخلية الأردني غالب الزعبي مندوبًا عن الملك عبد الله الثاني، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنا عميرة بالنيابة عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والمدبر الرسولي للبطريركية اللاتينية المطران بييرباتيستا بيتسابالا، ولفيف من الآباء المطارنة والأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات، بالإضافة إلى العديد من الوفود الرسمية والدينية من مختلف أنحاء العالم.

في بداية الاحتفالية دخل الموكب الاحتفالي لرؤساء الكنائس إلى كنيسة القيامة، حيث ألقى الكلمات بطريرك القدس للروم الأرثوذكس ثيوفيليوس الثالث، وحارس الأراضي المقدسة الأب فرانشيسكو باتون، وبطريرك الأرمن الأرثوذكس نورهان مانوجيان، بصفتهم الكنائس الثلاث التي وقعت على اتفاقية أعمال الترميم فيما تخلل الكلمات الترانيم بحسب طقس ولغة كل كنيسة.

كما شمل الحفل كلمات لكل من المدبر الرسولي للبطريركية اللاتينية رئيس الأساقفة بييرباتيستا بيتسابالا وهو من وقع على الاتفاق عندما كان لا يزال حارسًا للأراضي المقدسة الفرنسسكانية، وبطريرك القسطنطينية المسكوني برثلماوس الأول، وتم قراءة رسالة رئيس مجمع الكنائس الشرقية في الفاتيكان الكاردينال ليوناردو ساندري، ورسالة لكاثوليكوس عموم الأرمن كاراكين الثاني، تلى الكلمات الصلاة الربانية بلغات متعددة ومتوحدة في المحبة.

بعد ختام الاحتفالية، توجه رؤساء الكنائس وممثلوهم والمدعوون إلى بطريركية الروم الأرثوذكس، حيث تم عرض نهائي نتائج عشرة أشهر من العمل المكثف، فيما كشفت حراسة الأراضي المقدسة، أن مرحلة ثانية من أعمال الترميم، والتي تشمل المناطق المحاذية للقبر المقدس؛ فحقيقة أن رؤية الكنائس لجمالية مبنى القبر بدون دعاماته الحديدية، قد بدأت تفكر في الشروع لاتفاق جديد من أجل ضمان استمرار النتائج التي حققتها المرحلة الأولى والتي أشرف عليها خبراء ومهندسين من اليونان.

وكان أديب جودة الحسيني أمين مفتاح كنيسة القيامة وحامل ختم القبر المقدس في مقدمة استقبال المدعوين لهذا الحفل.