رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد مائتي عام.. الملك عبد الله يعيد افتتاح القبر المقدس «اليوم»

الملك عبدالله الثاني
الملك عبدالله الثاني وقرينته

بعد أشهر من العمل المتواصل والجهود المكثفة من جهات عدة مسئولة للإعتناء بالقبر المقدس، لما له من أهمية تاريخية ومكانة خاصة لمعتنقي الديانة المسيحية على مستوي العالم، والذين يتوافدون إلى القدس قبلة المسيحية في العالم.

يشهد اليوم الأربعاء حدثًا تاريخيًا بمناسبة إعادة افتتاح القبر المقدس (قبر السيد المسيح بمدينة القدس) بعد انتهاء أعمال التجديد، وقبل أيام قليلة من احتفالات أعياد القيامة.

ضيوف حفل الافتتاح، على قدر أهمية الحدث، فقد وجهت الدعوة إلى الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ملك الأردن، وقرينته الملكة رانيا العبد الله، والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، ومن المتوقع حضور ممثل شخصي عن البابا فرنسيس بطريرك الطائفة الكاثوليكية، إضافة لحضور البطريرك المسكوني وعدد من البطاركة والأساقفة من عدة كنائس، وبعض الممثلين عن الأديان الأخرى، بالإضافة إلى وفود وممثلين بعثات دبلوماسية من جميع بقاع العالم.

الشخصيات العامة والدينية والسياسية، أجبرت قوات الاحتلال على اتخاذ إجراءات أمنية مشددة لتأمين القبر المقدس ومكان الاحتفال وكذلك المنطقة المحيطة به.

ووجهت الدعوات الشخصية إلى الحضور، والتي لن يسمح فيها بحضور أي من الزائرين، وحظي بالدعوات الخاصة العديد من الشخصيات العامة، والتي ساهمت بتبرعاتها في تكلفة إعادة ترميم القبر الذي وصلت تكلفة تجديداته إلى 3 ملايين دولار أمريكي، ويأتي على رأسهم الملك عبدالله بن الحسين ملك الأردن، بالإضافة إلى وفد يوناني برئاسة رئيس وزراء اليونان، وعدد 25 دعوة لكل كنيسة من الكنائس الأربعة المشاركة بأعمال الترميم.

ومن المقرر أن يتم بعد الانتهاء من أعمال الافتتاح، إقامة حفل عشاء على شرف الحضور من الشخصيات العامة والسياسية والدينية.

يذكر أن آخر ترميم أقيم للقبر المقدس، كان قبل مائتي عام، وقد بلغت التكلفة الحالية لأعمال الترميم حوالي 3 ملايين دولار.

يشار إلى أن حضور الرئيس الأردني الملك عبد الله الثاني ابن الحسين خلال حفل التدشين يعود إلى كونه صاحب الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، كما أنه أول المتبرعين لترميم القبر المقدس الذي يعد قبلة مسيحيي العالم.