رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رغم مذابح "الروهينغا".. إسرائيل تواصل ضخ الأسلحة لميانمار

الرئيس الاسرائيلي
الرئيس الاسرائيلي مع رئيس اركان بورما

رفضت حكومة الإحتلال الإسرائيلى طلبا قدمه نشطاء حقوقيون ومحامون لوقف توريد الأسلحة الإسرائيلية إلى ميانمار، بعد المذابح التي تُرتكب في هذا البلد بحق مسلمي الروهينغا، وذلك وفقا لوسائل إعلامية.

وقدم 10 نشطاء طلبا بهذا الشأن إلى المحكمة العليا الإسرائيلية في 19 يناير الماضي، معتبرين أنه لا يجوز السماح لجيش ميانمار بشراء الأسلحة الإسرائيلية، في الوقت الذي يشن فيه حربا على الأقلية في ولايتي شان وكاشين وتورطه في انتهاكات حقوق الإنسان في ولاية أراكان حيث تقطن أقلية الروهينغا.

وقال المحامي أيتاي ماك، المقيم في القدس، إن "الحكومة الإسرائيلية بعثت في 15 مارس برسالة إلى المحكمة العليا للرد على طلب الحقوقيين، أوضحت فيها أن توريدات الأسلحة إلى ميانمار تعد مسألة سياسية خارج صلاحيات المحكمة".

وكانت تقارير إعلامية تحدثت عن وجود صلات لإسرائيل بعمليات جيش ميانمار ضد أقلية الروهينغا المسلمة، إذ تعد إسرائيل الدولة الأبرز التي تزود الجيش في ميانمار بالسلاح.

وزار القائد العام لجيش ميانمار، الجنرال مين أونغ هلينغ إسرائيل في سبتمبر عام 2015، وأجرى محادثات مع أهم الشركات الإسرائيلية المنتجة للأسلحة. كما زار الوفد العسكري من ميانمار آنذاك مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية وقاعدة بحرية إسرائيلية ونصبا تذكاريا للجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في الحروب بقطاع غزة.

وكشف "هلينغ" عن نتائج زيارته، عبر "فيسبوك"، مؤكدا وجود اتفاق على تدريب جنود من ميانمار على أيدي خبراء إسرائيليين.

وكان طلب الحقوقيين إلى المحكمة العليا قد اعتمد على ما نشره الجنرال الميانماري على صفحته في "فيسبوك"، وكذلك على وثائق قدمتها شركة أمنية إسرائيلية تتضمن صورا لعمليات إرسال أسلحة إلى ميانمار وتدريب عسكريين من هذا البلد.