البيت الأبيض: لا دليل على تآمر فريق ترامب الانتخابي مع روسيا
ذكر المتحدث باسم البيت الابيض شون سبايسر اليوم الاثنين أنه لا توجد أدلة تثبت أن فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تآمر مع الروس أثناء انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وكان مدير مكتب التحقيقات الاتحادي اليوم جيمس كومي قد ذكر في وقت سابق اليوم أمام لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي بأن المكتب يجري تحقيقا بشأن احتمال وجود علاقة بين الحملة الانتخابية للرئيس ترامب والحكومة الروسية.
وقال سبايسر: "إجراء تحقيق بهذا الشأن ووجود دليل عليه هما شيئان مختلفان".
وأضاف المتحدث باسم البيت الأبيض أن ترامب لن يعتذر للرئيس الأمريكي السابق لباراك أوباما عن مزاعمه بأن أوباما أمر بالتنصت على برج ترامب، مشيرا إلى أن جلسة الاستماع الحالية في الكونجرس هي مجرد الجلسة الأولى من بين جلسات عديدة.
وأشار سبايسر إلى تصريحات كومي بأنه لم يتم التلاعب في الأصوات الانتخابية في إطار الجهود الروسية للتأثير على الانتخابات الأمريكية.
وأوضح كومى للجنة في وقت سابق اليوم أن مكتب التحقيقات الاتحادي يجري تحقيقا في تدخل الحكومة الروسية في الانتخابات الأمريكية وأية صلة أو تعاون بين فريق حملة ترامب وموسكو، وهي خطوة غير اعتيادية من كومي أن يؤكد إجراء التحقيق.
وأضاف كومي أن التحقيق سري ورفض الكشف عن المزيد من التفاصيل عن التحقيق أو عن الشخص الذي يتم التحقيق معه.
ومن جهة أخرى، قال مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي إنه "لا توجد معلومات" تدعم مزاعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن مكتب التحقيقات الاتحادي تنصت على مقراته.
وفي رد على سؤال حول تغريدات على موقع تويتر من الرئيس يزعم أن سلفه باراك أوباما أمر بالتنصت على مقراته، قال كومى للمشرعين الأمريكيين: "ليس لدي معلومات تدعم تلك التغريدات، وقد بحثنا بعناية داخل مكتب التحقيقات الاتحادي".
وأضاف كومى أنه ليس من صلاحيات الرئيس أن يأمر بالتنصت على أي مواطن أمريكي.
كان ترامب قد اتهم في سلسلة من التغريدات في وقت سابق من الشهر الجاري إدارة الرئيس السابق أوباما بالتنصت عليه في برج ترامب قبيل فوزه في الانتخابات الرئاسية.
