رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس سنودس النيل الإنجيلي يرد على بيان مطرانية ميت غمر

القس رضا عدلي رئيس
القس رضا عدلي رئيس سنودس النيل الإنجيلي

أصدر القس رضا عدلي رئيس سنودس النيل الإنجيلي بيانا موجها لأبناء الطائفتين الإنجيلية والأرثوذكسية بشأن التصريحات التي أعلنها كاهن الكنيسة الأرثوذكسية في ميت غمر والبيان المنسوب إلى مطرانيتها.

وقال «عدلي» في بيانه، الذي جاء في 10 عناصر أساسية:
1- ان محبتنا لكافة الكنائس، يجب أن تسير بنفس القدر بالاحترام المتبادل الذي يجب أن يمارس رغم تباين أو اختلاف بعض عقائدنا.

2- ان وسائل التعبير عن الاختلاف يجب أن تكون على قدر من المسؤولية التي تتسم بروح المسيح، دون الانزلاق الى عبارات تسيء إلى قائلها قبل أن تسيء إلى غيره.

3- ان الكنيسة الانجيلية لا يمكن أن تنساق إلى درك المعاملة بالمثل مهما حدث، تمسكا بتعليم المسيح الذي نؤمن به ونكرز بانجيله.

4- ان مواجهة الفكر الانجيلي يجب أن تكون بمواجهة الفكر ،لا بأساليب ترهيب الشعب و تهديد الناس و الحرمان ، التي ثبت أنها لم تجد نفعا عبر القرون.

5 - ان الكنيسة الانجيلية لا تسترق قلوب الناس، لكن النفوس تبحث عن الغذاء الروحي الذي إذا لم تجده في كنيستها، فليس من حق انسان ان يمنعها من البحث عنه في كنائس أخري. إن حرية الاعتقاد الديني و حرية العبادة حقوق مكفولة للجميع.

6- يؤسفني أن يتكلم أحد عن عقيدة الكنيسة الإنجيلية بصورة كشفت عدم درايته بابجديات عقيدتها وأسرارها، و هو يقود شعبه نحو هذا التوجه، دون أن يدري أن ثورة الإصلاح البروتستانتي على مدى خمسمئة عام انارت أوروبا والعالم.

7- ان الفكر الإنجيلي المصلح، كأي فكر، يصل إلى كل الناس حيث هم، فلم تعد الكنيسة التي يتعبد فيها الإنسان حائلا دون ذلك، بل ان أسلوب القمع و المنع قد يكون دليل إفلاس، يدفع الناس لمزيد من البحث عن الحقيقة والحق المعلن في إنجيل ربنا يسوع المسيح.

8- لقد ترفعنا سابقا عن شحن مماثل متكرر من ذات الكاهن في العام الماضي، دفع شباب كنيسته إلى الاعتداء بالحجارة على الكنيسة الانجيلية بميت غمر، ورغم تنازلنا بمحبة عن حقنا القانوني، إلا أن رسالة المحبة يبدو أنها لم تصل!.

9- اننا نؤكد محبتنا حقا لكل من أساء إلينا، ونتطلع أن يطبق فعلا مبادىء المسيح الذي يؤمن به، لكي يرى فيه شعبه محبته لأبناء المعمودية الواحدة، قبل أن يطلب منهم محبة الأعداء.

10- نحتاج أن نري دورا فاعلا على الأرض من مجلس كنائس مصر، فما حدث في ميت غمر، يحدث بكل اسف في أماكن عديدة في بلادنا.

11- لا نريد مظهر الوحدة ونحن نفتقر الي جوهرها، لا نريد وحدة الأرواب والألقاب دون محبة العمل والحق.

12- الأحباء شعب الكنيسة الانجيلية.. قابلوا التعصب باستنارة الروح القدس، واجهوا الترهيب بكلمة الله الحية والمحيية الأمضى من كل سيف ذي حدين، قدموا يسوع المسيح المخلص الفريد الوحيد، حرروا العقول والنفوس بالكلمة وحدها، بالنعمة وحدها... الاحباء شعب الكنيسة الأرثوذكسية من قلوبنا نحبكم، ونثق في محبتكم لنا، ان انجيلنا واحد ومسيحنا واحد، ان معموديتنا واحدة، مجدا للاب بارينا، مجدا للابن فادينا، مجدا للروح القدس محيينا.. نعم، نؤمن بكنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية. آمين.