رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خطة البرلمان لدعم مشيرة خطاب في معركة اليونسكو بعد «الصدمة الفرنسية»

مشيرة خطاب
مشيرة خطاب

كشف عدد من أعضاء مجلس النواب عن خطة برلمانية، لدعم السفيرة مشيرة خطاب، مرشحة مصر لمنصب المدير التنفيذى لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، بعد الدفع بمرشحة فرنسية على المنصب، الأمر الذى جعل من مهمة خطاب «صعبة» وفقا لقولهم.

وقالت مارجريت عازر، عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إنه عقب الإعلان عن أسماء المرشحين لمقعد اليونسكو، وضع البرلمان خطة عمل لعقد اجتماعات ولقاءات خارجية بوفود عربية وأجنبية حتى يتم الترويج للسفيرة خطاب.

وأوضحت عازر لـ«الدستور» أن جميع لجان المجلس ستعقد اجتماعات خلال الأسابيع القليلة المقبلة، حتى يتم توزيع الأدوار بشكل منظم أكثر مما كان عليه.

من جانبه، قال النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس، لـ«الدستور» إن دفع باريس بوزيرة الثقافة والاتصال، كمرشحة لمنصب مدير عام اليونسكو، جعل المعركة أمرًا صعبًا، على خلفية أنها دولة المقر. وأضاف أن مصر دولة ذات ثقل، وبالتالى مشيرة خطاب تأتى فى صدارة المتنافسين على المنصب، رغم التهديدات المحاطة من كل جانب، فى ظل وجود مرشح قطرى يدفع أموالًا طائلة، ويعد بأموال أكثر فى ظل احتياج المنظمة لذلك.

وتابع: نثق فى الدول الأعضاء، وأن اختيارهم سيتم على قدرة المرشح وما يقدمه من أفكار وليس أموالا.

وقال الخولى: إن لجنة العلاقات الخارجية بحكم لقاءاتها بالوفود من الدول الأعضاء فى المنظمة، تجعل جزءًا كبيرًا من اجتماعاتها، لدعم خطاب.

فى السياق، قال عبدالهادى القصبى رئيس لجنة التضامن الإجتماعى بمجلس النواب، إن السفيرة مشيرة خطاب نموذج مشرف للمرأة فى كل مكان وتستحق بجدارة الفوز بهذا المنصب الرفيع، مشيرًا إلى أن البرلمان «مستعد لكل سبل الدعم للمرشحة».

وقالت شادية الجمل، عضولجنة الشئون الإفريقية بالبرلمان، فى تصريحات خاصة لـ«الدستور» إن البرلمان منذ بداية ترشح خطاب لمقعد اليونسكو، وهو يمارس دورًا كبيرًا فى دعمها، فى كل لقاءات أعضاء البرلمان خارجيًا وداخليًا، مشيرة إلى أن لجنة الشئون الإفريقية ستدعم خطاب من خلال عرض برنامجها على الوفود التى سوف تحضر إلى مصر الفترة المقبلة.

ولفتت الجمل إلى أن الدعم ليس مقتصرًا على البرلمان فقط، إنما سيكون بقوة من جانب المجلس القومى للمرأة التى أعلن تبنيه للمرشحة من بداية مشوارها.

وقالت إن نائبات البرلمان من المتوقع أنهن سيقمن بحملات الفترة المقبلة لدعم خطاب.

وسبق للسفير نهاد عبداللطيف، مدير حملة السفيرة مشيرة خطاب، القول إن الدعم الذى تتلقاه خطاب من الحكومة المصرية، ومن أعضاء المجلس الاستشارى، ومختلف المؤسسات الرسمية وغير الرسمية، والشخصيات المصرية والعربية والدولية الكبرى، يعطيها أملًا كبيرًا فى النجاح فى الانتخابات رغم صعوبة المعركة المعروفة للجميع.

وأشار عبداللطيف إلى أن الحملة تعمل على قدم وساق فى محاور مختلفة ومتكاملة، والاتصالات مع صناع القرار لدى الدول أعضاء المجلس التنفيذى للمنظمة من الرسميين وغير الرسميين، فضلًا عن وضع خطة إعلامية محكمة تسهم فى تحقيق الأهداف المطلوبة.