رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رمسيس يرقد في سلام.. رحلة الملك من المطرية إلى المتحف

جريدة الدستور

الجميع وقف منبهرا لحظة خروج تمثالين ملكيين من الأسرة الـ19، في منطقة المطرية بالقاهرة نتيجة حفر البعثة المصرية الألمانية العاملة بالمنطقة، الأمر الذي أثار اهتمام كافة وسائل الإعلام المصرية والعربية خلال الأيام الماضية، وحاز أيضا على اهتمام كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ومع الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس تقرر نقل التمثالين من منطقة سوق الخميس بالمطرية إلى المتحف المصري بالتحرير.. في هذا السياق يستعرض «الدستور» الرحلة الكاملة لعملية نقل التمثالين بداية من المطرية وصولا إلى المتحف.

 

انتشار أمني موسع

طوقت القوات الأمنية مكان تواجد التمثالين، وانتشر عدد من القيادات الأمنية لمتابعة نقل القطع الأثرية، وتولت القوات المسلحة بالتعاون مع وزارة الآثار، عملية نقل التمثال إلى المتحف المصري بالتحرير.

 

القوات المسلحة تخلي الموقع

بعد عملية التطويق، جهزت القوات المسلحة للتحرك بالموكب، وتم إخلاء المنطقة تجهيزا لخروج الموكب من المنطقة ليتوجه إلى طريق مسطرد أولي محطات الموكب.

 

أهالي المطرية يودعون الملك

حرص أهالي المطرية على الحضور لمشاهدة عملية نقل التمثالين، وانتشر عدد كبير من الأهالي على جوانب الطرق المؤدية لطريق خروج الموكب لتوديع الملك.

 

بدء التحرك

في غضون الواحدة والربع صباحا، بدأ تحرك موكب المطرية، وسط تشديدات أمنية مكثفة من السيارات والموتوسيكلات وعربات الدفع الرباعي.

 

المحطة الأولى

صعد موكب المطرية، أعلى كوبري مسطرد في أولي محطاته باتجاه كوبري صفط اللبن المحطة التالية، إلا أن الموكب تحرك ببطء شديد بسبب ازدحام شوارع المطرية بالأهالي وسيارات القنوات الفضائية المصرية والعالمية.

 

جامعة القاهرة

استقبل محيط جامعة القاهرة موكب آثار المطرية قادمًا من الطريق الدائري بصفط اللبن، وسط تأمين مكثف من القوات المسلحة والشرطة.

 

الدقي مرورا بعبد المنعم رياض

بعد مرور الموكب بجامعة القاهرة، تحرك الموكب فى اتجاه كوبري الدقي، ثم إلى طلعة كوبري أكتوبر، نزولًا إلى ميدان عبدالمنعم رياض.

 

استعدادات الاستقبال

تزامنا مع قدوم موكب المطرية، شهد المتحف المصري بالتحرير تمركز أمني بأعداد كبيرة من القوات الأمنية استعدادا لاستقبال موكب آثار المطرية.

 

المحطة الأخيرة

بعد رحلة ملكية استغرقت 3 ساعات في شوارع القاهرة، وصل موكب المطرية لمحطته النهائية بالمتحف المصري بالتحرير، وسط تأمين قوات القوات المسلحة والشرطة.

 

الملك يرفض الدخول

هذا وتواصل السيارة المحملة بالتمثالين، محاولاتها للدخول من بوابة المتحف المصري، إلا أنها تفشل في كل محاولة، بسبب ضيق مساحة مدخل المتحف بالنسبة لحجم السيارة الحاملة لأجزاء التمثالين، مما جعل القوات تلجأ للأوناش لإنزال أجزاءه، من أعلى المقطورة المحملة بالتمثال. 

 

كانت البعثة المصرية الألمانية قد نجحت في اكتشاف تمثالين ملكيين لرمسيس الثاني في سوق الخميس بمنطقة المطرية، وتم انتشال التمثالين، يوم الخميس الماضي، تحت إشراف الأثريين والمرممين المتخصصين بوزارة الآثار.

 

وأثارت عملية الانتشال جدلا كبيرًا بسبب الطريقة التي بدت بدائية، إلى جانب عدم تأمين الأجزاء المنتشلة وتركها مسرحًا للهو بين الأطفال.