"الوسط" يعود للسياسة بدعم الإخوان والتنسيق مع "صباحي"
كشف مصدر مطلع داخل حزب الوسط، أن رئيس الحزب أبو العلا ماضي، التقى حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق، الأسبوع الماضي، بأحد مقرات الحزب في منطقة المقطم.
وقال المصدر إن صباحي وماضي ناقشا إمكانية التعاون السياسي مستقبلا، وبحثا آليات التنسيق المبكر للانتخابات البرلمانية المقبلة.
ونفى المصدر وجود عناصر من جماعة الإخوان ضمن القيادات التنفيذية في حزب الوسط، مؤكدا أن الحزب قطع علاقته بالتنظيم، ولن يقبل بوجود عناصر من الجماعة، لأن ذلك سيضر بمصالحه السياسية.
وأكد المصدر أن الحزب يستعد لإجراء انتخابات داخلية على مستوى جميع القطاعات، في إطار خطة إعادة الهيكلة، مشيرا إلى أنه لم يتم حتى الآن طرح أسماء بديلة عن أبوالعلا ماضي لتولي لرئاسة، على الرغم من إدراج اسمه على قوائم الإرهاب، ومنعه من السفر.
وفي سياق متصل، علمت "الدستور" من مصادر داخل جماعة الإخوان، أن حزب الوسط استعان بعدد من عناصر الصف الثالث للجماعة، لترتيب الأمانات الخاصة به في المحافظات.
وأكدت المصادر أن حزب الوسط يستغل عددا من مقرات الإخوان في بعض المحافظات، منها سوهاج، وأسوان، والشرقية، وكفر الشيخ، لعقد اجتماعاته، مشيرة إلى أنه يحصل على تمويل ضمن مجموعة الأحزاب الداعمة للإخوان في مصر، عن طريق الدكتور محمد محسوب نائب رئيس الحزب المتواجد في تركيا حاليا.
