رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كواليس لقاء «ميركل» برجال أعمال شباب في القاهرة

ميركل
ميركل

كشف عدد من رجال الأعمال، جانبًا من لقائهم، المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، مؤكدين أن المستشارة عبرت عن تفاؤلها مما سمعته وشاهدته منهم، وقالت مبتسمة: «ظننت أنى سألتقى عددًا من العواجيز، إلا أن الشباب المصرى أثبت قدرته على التحدى خصوصًا بعد الظروف التى مرت بها مصر».

وقال الدكتور نادر رياض، رئيس مجلس الأعمال المصرى الألمانى، لـ«الدستور»، إن حالة من التفاؤل الشديد انتابت ميركل خلال الجلسة الودية معها، وقالت: «أنا فخورة لتواجدى بين عدد من رجال الأعمال الشباب فى مصر»، مشيرًا إلى أنها عرضت التعاون فى عدد من القطاعات الصناعية فى مصر، أهمها الصناعات الهندسية، والدواء، والطاقة المتجددة.

وأضاف رياض: «حين عرضنا فيلمًا تسجيليًا أمام المستشارة الألمانية عن المشروعات التى تنفذها شركة سيمنس فى مصر، قالت: هذا الإنجاز لم نره فى مكان فى العالم، نحن نتابع مشروعات سيمنس فى جميع بلدان العالم، إلا أن ما يحدث فى مصر إعجاز».

وانتهى رياض إلى أن زيارة ميركل كانت ناجحة على المستويين الاقتصادى والسياسى، دليل ذلك أنها خصصت نصف مليار دولار لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

من جانبه، قال محمد السويدى، رئيس اتحاد الصناعات المصرية، أحد رجال الأعمال الذين حضروا لقاء ميركل، إن المستشارة قدمت ما يشبه الاعتذار عن قصر مدة الزيارة التى استغرقت يومًا واحدًا، وقالت: «لم أكن أتوقع ما رأيته فى مصر على المستويين الحكومى، أو رجال الأعمال، وودت أن تكون الزيارة أكثر من يوم».

وأضاف السويدى لـ«الدستور»، أن المستشارة الألمانية استعرضت فرص التمويل التى تقدمها البنوك الألمانية والاتحاد الأوروبى للحكومات والشركات عبر قروض ميسرة، وأثنت على خطة مصر فى التصنيع الآمن للبيئة خاصة فى الصناعات التى كانت ملوثة للبيئة كالأسمنت.

وأكد أن المستشارة أشادت بمشروعات التنمية المجتمعية التى يقوم بها أصحاب الأعمال فى مصر خاصة بعد عرض نماذج من أعمال التنمية المجتمعية عليها، فى القرى الأكثر فقرًا، لافتًا إلى أن رجال الأعمال المصريين لم يتطرقوا إلى مطالب فردية مع ميركل.

وقال مصدر مقرب من رجل الأعمال أحمد أبوهشيمة، إن اللقاء شهد تبادلا للآراء حول دور القطاع الخاص ومجتمع الأعمال فى مواجهة التطرف كمسئولية اجتماعية لهم فى البلدان العربية.