رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخطاب الديني واللاجئين والإرهاب.. أبرز عناصر أجندة ميركل في القاهرة

المستشارة الألمانية
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل

تناقلت العديد من الصحف الألمانية، زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى القاهرة- غدًا الخميس-.

ووفقا لصحيفة "Merkur.de"، فإن ميركل ترى ان مصر صمام الامان وعنصر الاستقرار في المنطقة التي تعاني من أزمة.

ووصفت الصحيفة، توجهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بـ"الإيجابية" في جميع القضايا المتعلقة بالشرق الأوسط، ومنها ليبيا وتأييد الجنرال خليفة حفتر لقيادة البلد الذي أنهكته الحرب الأهلية والجماعات الإرهابية، وأزمة اللاجئين، كون مصر تعد نقطة تبدأ عبورهم إلى أوروبا المجاورة.

* أزمة اللاجئين..

وأوضح التقرير الالماني عدة ملفات، سيتم مناقشتها بين ميركل والسيسي، ومنها التفاوض مع دول شمال إفريقيا حول اتفاقية اللاجئين، فضلا عن طرق إنقاذهم في البحر الأبيض المتوسط، وإحباط عمل المهربين والأعمال الإجرامية في هذا النطاق.

واشار التقرير الى ان التعاون الالماني مع مصر يتطرق الى ابعد من الاتفاقات الخاصة باللاجئين.

* تجديد الخطاب الديني..

اوضح التقرير ايضا اهتمام ميركل بتجديد الخطاب الديني الذي دعا له السيسي سابقا، وستتضمن اجندتها لقاءات مع شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والبابا تواضروس الثاني بطريرك الكرازة المرقسية.

وكانت "ميركل" صرحت بأن التسامح الديني في مصر يصل الى مراتب عليا وان المسيحيين يعاملون معاملة جيدة ولهم حقوق متساوية مع الاغلبية المسلمة.

* التعاون في مجالات التجارة والاقتصاد والتعليم..

وستشمل أجندة الزيارة، التوقيع على عدة اتفاقات تجارية واقتصادية، ولقاءات مع رجال أعمال مصريين وألمان، فضلا عن توقيع اتفاقات خاصة بالتعليم والاستفادة من التقدم بذلك المجال في المانيا، والمشاركة في تبادل البعثات العلمية والتعليمية.

* قضايا الإرهاب..

تتناول الزيارة عدة محاور في التعاون حيال مكافحة الارهاب، منها توقيع اتفاقات عدة على المستوى العسكري والاستخباراتي؛ للتصدي للجماعات الإرهابية في سيناء، وهو من أخطر التحديات التي تواجهها مصر والمنطقة وله تأثير على أوروبا والعالم أجمع.

وتعد هذه هي الزيارة الثالثة لـ"ميركل" خلال فترة ولايته، بعد أن زارتها عامي 2007 و2009.