رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السفير الألمانى بالقاهرة يكشف برنامج زيارة ميركل ولقائها السيسى

ميركل و السيسي
ميركل و السيسي

أكد سفير ألمانيا فى القاهرة، يوليوس جيورج لوى، أهمية زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التى ستصل القاهرة بعد ظهر الخميس المقبل، لتجرى خلالها مباحثات مع الرئيس عبدالفتاح السيسى حول العلاقات الثنائية والتعاون الاقتصادى والسياسى والتطورات الجارية فى مصر وألمانيا.

وأضاف "لوى" -فى مؤتمر صحفى عقده، اليوم الثلاثاء، بمقر السفارة الألمانية بالقاهرة- أنه من المتوقع عقد لقاء موسع بين السيسى وميركل مع الوفد الألمانى رفيع المستوى الذى يضم رؤساء كبرى الشركات الألمانية، ثم يعقبه مؤتمر صحفى.

وأشار إلى أنه سيتم افتتاح ثلاث محطات كهرباء فى بني سويف والبرلس والعاصمة الإدارية الجديدة -عبر "فيديو كونفراس"- تم تنفيذها من قبل شركة سيمنز الألمانية.

وأوضح أن المباحثات بين السيسى وميركل ستستمر على مائدة عشاء، تقام على شرف المستشارة الألمانية.

وأفاد سفير ألمانيا فى القاهرة، بأن المباحثات المرتقبة بين السيسى وميركل ستتناول تطور العلاقات السياسية والاقتصادية التى شهدت طفرة فى السنوات الأخيرة، وكذلك تطورات الأوضاع فى إفريقيا وليبيا، كون مصر تلعب دورًًا كبيرا فى وحدة ليبيا وجمع الفرقاء الليبيين على مائدة المفاوضات، بجانب قضية الهجرة غير الشرعية ومكافحة الإرهاب ووضع المؤسسات الألمانية العاملة والمجتمع المدنى فى مصر، الذى يحظى بأهمية كبيرة فى ألمانيا.

وأكد "لوى" الأهمية السياسية لزيارة ميركل للقاهرة، لافتًا إلى أن هذه الزيارة ليست بمعزل عن مجمل العلاقات الثنائية وليست حدثًا منفردًا، ولكنها تأتى كحلقة ضمن سلسلة من التطورات وتشابك العلاقات التى شهدت زخمًا كبيرًا.

وأوضح أن الفترة المقبلة ستشهد العديد من الزيارات، من بينها زيارة لوفد جمعية الصداقة الألمانية المصرية البرلمانية فى مارس، لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك، بينما سيقوم وزير الزراعة الألمانى بزيارة لمصر فى أبريل المقبل.

وردًا على سؤال حول المؤسسات الألمانية فى مصر، قال لوى: "إن هذا الموضع يشغلنا منذ فترة طويلة، وهذه المؤسسات لها تواجد منذ عقود طويلة وتعمل عملاً ممتازًا، ولكننا فوجئنا فى عام 2011 بوجود ارتياب من عمل هذه المؤسسات".

وأضاف أننا بصدد إزالة كل الشوائب والشكوك حول عمل هذه المؤسسات، بأن تم استجلاء الحقيقة خلال مناقشات طويلة مع الجانب المصرى.

وأكد أن عودة عمل هذه المؤسسات؛ سيؤدى إلى تطوير العلاقات بين البلدين ويحظى بأهمية للجانب الألمانى فى العلاقات مع مصر، والتى ستكون من نتائج زيارة ميركل للقاهرة.

وأوضح أن هذه المؤسسات لا تندرج تحت إطار منظمات المجتمع المدنى، وأنها تحصل على تمويل من الميزانية الفيدرالية فى ألمانيا وتحت إشراف الحكومة الألمانية، ولكن هيكلها مستقل.

كما أوضح أن المؤسسات الألمانية تتعاون مع المجتمع المدنى فى مصر، والجانب الألمانى يبحث إيجاد حلول لهذه المشكلة.