رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الذهب يرتفع لأعلى مستوياته خلال 3 أشهر ونص

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قال رجب حامد، الرئيس التنفيذى لشركة سبائك الكويت لتجارة المعادن الثمينة، إن الذهب واصل مكاسبه للأسبوع الرابع على التوالى، ومحافظًا على مكاسبه من بداية العام، التى تجاوزت أكثر من 110 دولارات.

وأضاف حامد أن الأونصة، لامست مستوى 1260 دولارًا الجمعة الماضية، كأعلى مستوى للذهب منذ ثلاثة أشهر ونصف الشهر، بسبب ضعف الدولار، وانخفاض شهية المخاطرة على الأسهم والسندات، نتيجة عدم وضوح السياسات المالية الأمريكية وتخبطها، وعزوف المستثمرين عن الاستثمارات المقومة بالدولار فى الفترة الحالية، لحين وضوح الرؤية بشأن سياسات حكم دونالد ترامب، وقراراته بخصوص الضرائب على الواردات والإعفاءات الضريبة على الصادرات.

وتوقع أن يكون لُب حديث ترامب الثلاثاء القادم عن المعدن الأصفر، هو الملاذ الآمن للمستثمرين فى ظل غياب الشفافية عن أسواق العملات والأسهم.

وأنهى الذهب تداولاته فى بورصة نيوميكس نيويورك عند مستوى 1257 دولارًا، وبفارق 19 دولارًا عن أسعار بداية الأسبوع، وبنسبة ارتفاع تجاوزت 1.5%، والجدير بالذكر أن ظاهرة جنى الأرباح لم تظهر بالأسواق ولم يسارع المستثمرون للبيع على الرغم من تجاوز الأونصة مقاومة 1245 ومقاومة 1255 دولارًا.

وألمح الرئيس التنفيذى لشركة سبائك الكويت لتجارة المعادن الثمينة إلى حرص المتعاملين على جنى مكاسب أكبر ليقين لديهم بأن الأسعار قد تصل بالقرب من 1275 دولارًا، أو 1300 دولار فى حالة تجاوز مقاومة 1261 دولارًا خلال الأسبوع القادم، وهذا لن يمنع أن نرى بعض التصحيح على أونصة الذهب واقترابها من 1245 دولارًا أو أقل، وهى ظاهرة صحية نظرًا للارتفاعات المتتالية للأونصة خلال الأسابيع الماضية.

وأشار إلى أن سياسات ترامب وسياسات الفيدرالى الأمريكى ستظل الداعم الأكبر لارتفاعات الذهب خلال العام الحالى، طالما كانت هذه السياسات تتصف بحالة عدم اليقين.

وقال إن الفرصة مازالت متاحة للشراء لمن يرغب الاستثمار على المدى المتوسط والطويل ويمكن أن يكون الهدف، فوق مستوى 1300 دولار، أما المدى القصير فاعتقد أن انتظار أى عمليات تصحيح للأسعار بالقرب من مستوى 1245 أو أقل قد يكون الشراء أفضل لأن ارتفاع الذهب 20 أو 30 دولارًا من الأمور القريبة الحدوث، وممكن تجاوزها خلال أيام أو أسابيع وليست شهور.

وأضاف أن الفضة كانت تداولاتها أشد فى حدتها وصعدت إلى مستوى 18.38 دولار يوم الجمعة كأعلى مستوى للفضة فى ثلاثة أشهر ونصف الشهر، مستفيدة من نفس العوامل التى أثرت فى الذهب، وبلغت نسبة صعود الفضة 2 % بإقفالها عند مستوى 18.34 دولار وبفارق 34 سنتًا عن أسعار بداية الأسبوع.

وتوقع أن تكون التداولات على الفضة أكثر حدة فى الأيام القادمة لأن الطلب الفعلى والتداولات الإلكترونية غالبًا تكون هى المحرك الأكبر لأسعار الفضة فى الربع الأول من كل عام، والاستقرار فوق حاجز 18.00 دولار هذا الأسبوع سيكون داعم لتجاوز مقاومات 18.55 ومقاومات 18.70 دولار للأونصة.

وأضاف أن باقى المعادن الثمينة توحدت اتجاهاتها مع حركة الذهب والفضة وكان الصعود متوقعًا منها ولكن بدرجة أكبر من التوقعات وكعادتها فى الأسابيع الماضية وحقق البلاتنيوم ارتفاعًا بقيمة 24 دولار عن سعر الافتتاح وأغلق على مستوى 1027 دولار للأونصة، وبالمثل حقق البلاديوم 3 دولارات ارتفاع عن سعر الافتتاح وأغلق على مستوى 771 دولارًا.

وأكد أن الأسواق المحلية تفاعلت مع حركة صعود الذهب وانخفضت المبيعات فى معظم الأسواق المحلية على المشغولات والسبائك الصغيرة متأثرة بارتفاع الأسعار من جانب وبانشغال معظم رواد الأسواق باحتفالات الكويت بالأعياد الوطنية، وتجاوز سعر الكيلو الخام 12450 دينارًا لأول مرة خلال العام الحالى، وبالمثل ارتفعت سبيكة العشر تولات لتصل إلى 1460 دينارًا.