رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الدستور تنفرد بنشر شهادة تقدير منتحل صفة مستشار السيسى

السيد الدويك،
السيد الدويك"،

حصلت "الدستور" على صورة جديدة لـ "السيد الدويك"، منتحل صفة مستشار الرئيس السيسى، أثناء تسليم شهادة تقدير ودرع للجامعة من الدكتور عبد القادر محمد، القائم بأعمال رئيس الجامعة بأسوان، خلال المؤتمر الاقتصادي الأول عن معايير النزاهة والشفافية.
وكانت حالة من التساؤلات وعلامات الاستفهام، والجدل قد حاصرت أروقة جامعة أسوان عن سر العلاقة بين القائمين على تقديم وإرسال دعوات حضور المؤتمر الاقتصادي الأول  وعمق ارتباطهم لدى "السيد الدويك"، منتحل صفة مستشار برئاسة الجمهورية.. وكان المؤتمر الاقتصادي الأول الذي نظمته جامعة أسوان بفندق هلنان بعنوان "نشر إجراءات النزاهة ومعايير الشفافية" بالتنسيق مع الأكاديمية العربية للعلوم والنقل البحري، بحضور عدد من كبار رؤساء الجامعات ووزراء سابقين وفنانين وإعلاميين وذوى المناصب الحساسة، قد عقد خلال الفترة من 16حتى 18 فبراير الحالي.

وتناولت الجهات الإعلامية المسئولة ورواد مواقع التواصل الاجتماعي سؤالاً حول "الفخ" الذي سقطت فيه جامعة أسوان، إحدى أهم الجامعات في صعيد مصر، حول جلوس "السيد الدويك" في الصف الأول بين كبار رؤساء الجامعات والوزراء السابقين وفنانين، مما يشير إلى غياب مسئولي الأمن بالجامعة في فحص ملفات الحضور وتحقيق كافة الضمانات والحماية لدى القائمين على المؤتمر.

وتبرأت جامعة أسوان بلسان الدكتور عبد القادر محمد، القائم بأعمال رئاسة الجامعة، من تقديم دعوة رسمية إلى السيد "الدويك"، منتحل صفة مستشار رئيس الجمهورية، الذي حضر في أوائل الصفوف الأولى بالمؤتمر الاقتصادي، وأنه لم تعرف الجهة التي وجهت الدعوة.

و أضاف "عبد القادر" أن جامعة أسوان لم تتكفل بنفقات إقامة هذا الشخص داخل الفندق الذي عُقد فيه المؤتمر، ولم تنفق مصاريف تنقلاته وسفره، مؤكدا أن جامعة أسوان لم تكن هي الجهة الوحيدة التي نظمت المؤتمر.

وأشار إلى أن هيئة الرقابة الإدارية والأكاديمية العربية للعلوم والنقل البحري بأسوان، شركاء في التنظيم مع جامعة أسوان، منوها عن إرسال كافة بيانات المشاركين من الحضور إلى الجهات الأمنية المختصة خلال انعقاد أعمال المؤتمر.
ويظل السؤال قائمًا ومستقلًا بذاته: من الذي دعا منتحل صفة مستشار رئيس الجمهورية للحضور للمؤتمر الاقتصادي الذي نظمته جامعة أسوان، بالإضافة إلى ذلك هل من الممكن حضور أي شخصية كائنا من كان دون علم الجهات المُنظمة؟.