خبير أمني: الإرهاب يستخدم ورقة "الطائفية" في شمال سيناء للترهيب
قال مدير المركز الوطني للدراسات الأمنية، العميد خالد عكاشة، إن نزوح الأسر المسيحية عن شمال سيناء إلى الاسماعيلية، بعد حوادث استهداف الأقباط، لا تعكس تخوف القيادة السياسية والعسكرية بقدر ما تهدف للتخفيف قدر المستطاع عن المدنيين.
وأضاف "عكاشة"، خلال حواره مع فضائية "الغد" الإخبارية، أن المساس بالمدنيين هو أحد الخطوط الحمراء الغليظة لدى القيادة السياسية والأمنية، لافتًا إلى أنه من الممكن أن تشهد مدن شمال سيناء خططًا أمنية خلال الساعات المقبلة.
وأوضح "عكاشة" أن المخاطر في شمال سيناء تطال المدنيين عمومًا، وليس الأقباط بشكل خاص، خاصة أنه تم استهداف العديد من المدنيين، ومن بينهم شيوخ تجاوز عمرهم الثمانين، لافتًا إلى أن التعرض للأقباط محاولة للعب بورقة الطائفية التي تُعد الأكثر ألمًا للرأي العام المصري، بهدف ترهيب المواطنين.
