رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

آخرها تأشيرة دخول السائحين..

المعارضة تجبر الحكومة على إرجاء 3 زيادات في الأسعار

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه

ما بين الزيادة على مواطنين مصر أو زائريها، تخرج قرارات بين الحين والآخر من الحكومة لتثير غضب الرأي العام، ولا تجد الدولة بدًا أمامها سوى تأجيل القرار حتى يهدأ الرأي العام، ثم تفاجآه بتنفيذها، وكان أخر تلك القرارات قرار تأشيرة دخول السائحين مصر.
"زيادة تأشيرة دخول السائحين"
أجلت وزارة الخارجية أمس، تطبيق قرار زيادة رسوم تأشيرة دخول السائحين إلى 1 يونيو لمُقبل، وذلك بعد مطالبات القطاع السياحي للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية بالتدخل لحل الأزمة، نظرًا لتعاقدات السياحة المُسبقة مع منظمي الرحلات الأجانب.

وقد شن عدد كبير من المواطنين هجومًا على قرار الحكومة بزيادة رسوم تأشيرة دخول السائحين من 25 إلى 60 دولارًا بشكل مفاجئ بداية من 11 مارس المقبل، مؤكدين أن القرار سيكون له نتائج سلبية على حركة السياحة.

ووصف خالد المناوي، مستشار وزير السياحة، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، أمس، القرار بالضربة القاضية للسياحة، مضيفًا "لابد من محاسبة من اتخذ هذا القرار، لأنه قرار ظالم سيؤثر سلبًا على صناعة السياحة ويجعلها تنهار، وهي في حالة ركود".

وطالب النائب محمد المسعود، عضو مجلس النواب وعضو لجنة السياحة والطيران بالبرلمان، في بيان عاجل قدمه للدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، أمس، لتوجهه إلى المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، بإلغاء قرار وزارة الخارجية بزيادة رسم الحصول على تأشيرة الدخول لمصر، متسائلًا "كيف تلجأ الحكومة إلى اتخاذ هذا القرار السيئ على الرغم من أن هناك دولًا ألغت قرارًا مماثلًا له لتشجيع السياحة؟، فكيف نصدر هذا القرار الغريب الذي يضرب قطاع السياحة في مقتل؟".

وقال كامل أبو علي، رجل الأعمال، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا نبيل، إن القرار سيؤثر على عودة الحركة السياحية لمصر، ويتسبب في إلغاء عدد كبير من الحجوزات، لافتًا إلى أن القرار صدر فجأة وبدون سابق إنذار وتسبب في إحداث صدمة بين المستثمرين السياحيين.

"زيادة أسعار تذاكر المترو"
وخرجت عدة تصريحات تشير إلى زيادة في سعر تذكرة المترو في العام الماضي، وأكد شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، أن سعر التذكرة سيزيد، حيث قال بأن سعر تذكرة المترو سيشهد زيادة خلال الفترة المُقبلة، وذلك في مارس الماضي، لافتًا إلى أن الزيادة ستتم في الوقت المناسب لكن ليس بقيمة الزيادة المتداولة في الإعلامي وستكون الزيادة مقبولة للمواطن.

وأثارت أنباء زيادة سعر تذكرة المترو غضب المواطنين، الذين اعترضوا على تطبيق هذه الفكرة، معتبرين أنها تمثل عبأ جديدًا على المواطن المصري الذي سقط في دوامة الغلاء، وعلى الرغم من ذلك إلا أن الأمر ظل مطروحًا، وانطلقت تصريحات وشائعات عدة حول الزيادة، وفي النهاسة حسمت وزارة النقل في نوفمبر الماضي، الجدل المُثار حول نية الحكومة زيادة أسعار التذاكر.

وقال مصدر لبرنامج "الحياة اليوم" المُذاع على فضائية "الحياة"، أن كان هناك تفكير من قبل الحكومة لزيادة أسعار التذاكر، إلا أن الحكومة تراجعت بعد دراسة أجرتها، وأجل المقترح إلى أجل غير مسمى، مشيرًا إلى أن مدة التأجيل الخاصة بتطبيق الزيادة غير معلومة حتى الآن.

"زيادة أسعار الأدوية"
أثارت أنباء زيادة أسعار الأدوية التي تداولنها الصحف والمواقع في نهاية العام الماضي، بعد قرار تعويم الجنيه غضب المواطنين، خاصة أن سوق الدواء شهد زيادة في الأسعار في بداية العام الماضي، وعلى الرغم من اتخاذ الحكومة قرار بزيادة أسعار الأدوية، إلا أنها لم تعلن عن القرار، حتى انتهاء العام، الأمر الذي أرجعه البعض إلى الخوف من رد فعل الرأي العام.

ومع بداية العام الجاري، خرجت وزارة الصحة لتقر الزيادة التي اتفقت عليها من قبل خلال اجتماعها مع ممثلي إدارة التسعيرة بالإدارة المركزية للصيدلة، وأعلن وزير الصحة الزيادة في مؤتمر صحفي.