رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تجار ومستوردون: رمضان دون أزمات.. واحتياجات السوق متوفرة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

توقع منتجون ومستوردون أن تنخفض أسعار السلع الأساسية خلال الفترة المقبلة، بسبب تراجع أسعار الدولار فى السوق المحلية، مؤكدين أن شهر رمضان لن يشهد أزمات فى أية سلعة أساسية مثل الفول والأرز والعدس، بعد تراجع أسعارها عالميا، وتوفرها فى السوق المحلية.

وقال مصطفى النجاري، نائب رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، وعضو اللجنة المشكلة بقرار من مجلس الوزراء للتعرف على احتياجات الأسواق قبيل شهر رمضان، إن اللجنة أكدت فى اجتماعها الأسبوع الماضي، ضرورة توفير سلع الفول والعدس والأرز قبل حلول رمضان، لمنع حدوث أزمات.
وأكد أن تراجع سعر الدولار ووجود مخزون كاف من هذه السلع يساهم فى تراجع أسعارها.
وكشف النجارى عن توافر نحو مليون وربع طن أرز شعير فى الأسواق، مضيفا أن هناك توافر فى الفول بكافة أصنافة المحلى والمستورد برصيد يقدر بنحو 100 ألف طن مع وجود تعاقدات جديدة قدرت بنحو 200 ألف طن من المقرر أن تصل الأسواق قبل رمضان، لافتا إلى أنه يوجد فائض فى مخزون العدس بنحو 20 ألف طن.
من جهته قال أحمد شيحة رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، إن انخفاض الكثير من أسعار السلع حول العالم، سيحد من الزيادة التى تشهدها مصر، مضيفا أن سعر طن اللحوم البرازيلي انخفض من 3800 دولار إلى 3500 دولار خلال الستة أشهر الماضية، فيما انخفض سعر طن الدواجن من 1800 دولار إلى 1500 دولار خلال نفس الفترة".
ولفت إلى أن الدورة الاستيرادية للسلع الأساسية المستخدمة فى رمضان تبدأ فى منتصف الشهر الكريم أى منتصف يونية المقبل، مايعنى أن السلع التي سيتم تداولها فى رمضان سيكون تم توفيرها بأسعار الدولار المنخفضة.
وفى السياق ذاته توقعت غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات أن يجنى المصريين ثمار قرار تحرير سعر الصرف "التعويم" بنهاية مايو المقبل، "بداية شهر رمضان".
وقال محمد شكرى عضو الغرفة إن الأسعار بدأت فى التراجع فعليا وسيشعر بها المواطن مع اقتراب شهر مايو، داعيا جميع حلقات تداول السلع إلى تخفيض هامش ربحها حتى يشعر المواطن بتراجع سعر الدولار.
ووفقا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ارتفعت أسعـار اللحـوم الحمراء بنسبة 21.7% منذ نوفمبر 2015، فيما ارتفعت أسعار الدواجن بنسبة 14.6% خلال نفس الفترة، سجل قسم الطعام والمشروبات ارتفاعاً قدره 22.5%.
فيما توقع اقتصاديون أنه مع انخفاض الأسعار سنخفض معدلات التضخم لتعود إلى مستويات 17% مع بداية شهر رمضان.
وقال مدحت نافع الخبير الاقتصادي إن معدلات التضخم الحالية ستستمر فى الارتفاع لشهرين مقبلين على الأكثر لتعود إلى التراجع بشكل كبير خاصة مع بداية تراجع الأسعار بفعل الدورات الاستيرادية للسلع الأساسية.