«إخوان تركيا» أبلغوا الأمن عن الرجل الثاني «جماعة مصر»
كشف مصدر بجماعة الإخوان، مقرب من قيادات الجماعة الشباب، مفاجأة فى واقعة إلقاء الأمن القبض على «محمد عبدالرحمن المرسى»، عضو مكتب الإرشاد، رئيس اللجنة الإدارية للجماعة فى مصر، لافتًا إلى أن «إخوان تركيا» سرّبوا لأجهزة الأمن معلومات عن مكان اختبائه.
وقال المصدر المقيم فى تركيا لـ«الدستور»، إن قيادات بالمكتب الإدارى التابع للجماعة فى تركيا سرّبوا للأمن معلومات عن مكان تواجد «عبدالرحمن»، وذلك بسبب خلافاتهم مع محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الجماعة، خاصة أن المقبوض عليه بمثابة «الذراع اليمنى» لـ«عزت».
وأضاف المصدر: «الإخوان أبلغوا الأمن بمكان تواجد محمد عبدالرحمن، كما حدث مع القيادى محمود كمال الذى تمت تصفيته قبل شهرين».
فيما كشفت مصادر شابة أخرى أن الإبلاغ عن مكان «المرسى» جاء ردًا على تحركات مجموعة «عزت» وتعمدها تسريب معلومات عن المعارضين لها للأجهزة الأمنية، مشيرين إلى وجود 3 قيادات بالمجموعة يتعاونون مع الأمن ضدهم، وهم «مدحت العاجز، وعمر عزام، ومحمد سعد».
وفيما يتعلق بالأنباء التى ترددت عن القبض على محمود عزت، قال مصدر قريب منه: «لا صحة نهائيًا لهذه الأنباء»، لافتًا إلى أنه أجرى اتصالًا هاتفيًا معه للاطمئنان عليه، وتأكد أنه بخير وأنه موجود فى القاهرة ويمارس عمله بشكل طبيعى، ويحضر لتسجيل كلمة لقواعد التنظيم ستتم إذاعتها عبر الموقع الرسمى الخاص بالجماعة «إخوان أون لاين».
كان محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان، أصدر بيانًا، أكد فيه إلقاء السلطات المصرية القبض على محمد عبدالرحمن، عضو مكتب الإرشاد، رئيس اللجنة الإدارية العليا المسئولة عن تسيير أعمال الجماعة داخل مصر فى الوقت الحالى.
وذكر البيان أن «عبدالرحمن» كان المسئول الأول عن إعادة بناء الجماعة التى تشرذمت على واقع الخلافات الداخلية والضربات الأمنية المتلاحقة، وسعى لحل الأزمة الداخلية للجماعة، وكان دوره هو إعادة الهيكلة.
