رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شكري في واشنطن لبحث ترتيبات قمة «السيسي - ترامب»

السيسي وترامب
السيسي وترامب

يبدأ وزير الخارجية سامح شكرى، زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية، الأحد، للترتيب لزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى واشنطن، المتوقع لها مطلع مارس المقبل.

وكشفت مصادر دبلوماسية لـ«الدستور» عن تفاصيل الزيارة التى من المقرر أن تشمل لقاءات لوزير الخارجية مع نظيره الأمريكى ريكس تيلرسون، ومباحثات مع مايك بينيس، نائب الرئيس الأمريكى، لمناقشة قضايا المنطقة، وعلى رأسها محاربة الإرهاب، وعملية السلام المتعثرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وبحث وتعزيز التعاون الاستراتيجى والأمنى والعسكرى بين البلدين.

وأضافت المصادر أنه من المقرر أن يحصل تنظيم الإخوان الإرهابى على نصيب كبير من مباحثات شكرى وكذلك مباحثات «السيسى»، مع نظيره الأمريكى فيما بعد، خاصة أن إدارة «ترامب» تأخذ ملف الجماعة بجدية، وتبحث إعلان «الإخوان» تنظيما إرهابيًا دوليًا.

ونشرت وسائل إعلام أمريكية تفاصيل عن طبيعة العلاقات الأمريكية المصرية فى الوقت الحالى، ومستقبلها فى ظل إدارة «ترامب» والزيارة المتوقعة لـ«السيسى».

وحسب تقرير نشرته مجلة «وورلد تريبيون» الأمريكية فإن الفترة الماضية شهدت تقاربًا كبيرًا بين القاهرة وواشنطن فى العديد من الملفات.

ورصد التقرير أن إدارة «ترامب» ترى فى القاهرة القوة الإقليمية الوحيدة القادرة على التوازن فى المنطقة، وكذلك التصدى للتنظيمات الإرهابية فضلا عن مواجهة إيران وتحجيم دورها ونفوذها فى الشرق الأوسط.

وأشار القرير إلى أن الجهات المصرية ستبحث مع الأمريكيين ملفين مهمين طرحا نفسيهما على الساحة حاليًا، أولًا الناتو العربى والتفاوض بشأنه الذى سيدخل فى التفاوض على تفاصيله إدراج الإخوان منظمة إرهابية، وثانيًا القضية الفلسطينية خاصة مع تأكيد مصر تمسكها بحل الدولتين، وقالت «وورلد تريبيون» إن القاهرة ترى أن القضية الفلسطينية تعد سبب كل أزمات المنطقة وانتشار التطرف بصورة كبيرة، ويجب حلها للقضاء على «داعش» والنفوذ الإيرانى المتنامى.

وأضافت «أن القاهرة تحتل مكانة كبيرة فى استراتيجية ترامب الخارجية فى الشرق الأوسط، خاصة بعد الفتور الشديد الذى أصاب العلاقات بين البلدين فى عهد الرئيس السابق باراك أوباما».

وأوضحت أن مصر تأمل فى تحسن العلاقات مع الولايات المتحدة، الذى ستشمل المساعدات الاقتصادية والعسكرية، مؤكدة أنه من المقرر أن تفرج واشنطن عن المساعدات العسكرية السنوية لمصر دون أى قيود وتلغى قرارات «أوباما» السابقة بربط المساعدات بتقرير الخارجية عن الأوضاع السياسية والأمنية فى مصر، وتقارير المنظمات الحقوقية.