رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عيوب فنية وشروخ في حوائط المركز الثقافي بكفر الشيخ

صورة من  الحدث
صورة من الحدث

فوجئ الحضور في احتفالية شهداء الشرطة بكفر الشيخ، الأسبوع الماضي، بتساقط الأمطار علي خشبة مسرح المركز الثقافي، بالطابق الثاني على الرغم من وجود 3 طوابق أعلاه.
كما فوجئ الموظفون في المركز بوجود شروخ في الحوائط بغرفة شئون العاملين، فضلاً عن ضعف الإضاءة بصالة المسرح، وتهشم زجاج الواجهة الأمامية، ما اضطر هشام يوسف وكيل وزارة الثقافة، إلى إرسال خطاب بالعيوب والتلفيات للهيئة العامة لقصور الثقافة، حيث اتهم فيه شركة النور للمقاولات بتسليم المبني على الرغم من وجود عيوب به.
من جهته، قال المهندس مصطفي نبيل مسئول الشركة المنفذة، والذي كان موجوداً في المبني لإصلاح العيوب الفنية، "مبدئياً المبني تم بدء العمل في إنشائه خلال عام 2010، وتم الانتهاء من إنشائه في 2012، لكن إدارة الدفاع المدني طلبت اشتراطات حماية وأمان جديدة لم تكن في كراسة الشروط والمواصفات، ومنها ضرورة وجود ستارة ضد الحريق، لتلافي ما حدث في كارثة مسرح بني سويف، وبالفعل تم شرائها من إنجلترا بمبلغ يصل لنصف مليون جنيه، فضلاً عن تركيب أجهزة إنذار ضد الحريق، وطفايات إضافية بجميع أدوار المبني، وتم الانتهاء من تنفيذ وتركيب كل اشتراطات الدفاع المدني"
وأضاف نبيل: "وصول الكهرباء النهائية وتشغيلها بالمبني لم يتم سوى في شهر نوفمبر 2016، وكنا نعتمد على مولدات بديلة، لذا لم نتمكن من إنجاز كافة الأعمال إلا في نهاية 2016".
وأشار إلى أن الهيئة العامة لقصور الثقافة ضغطت علينا كشركة منفذة لتسليم المبني في 20 يناير 2017 قبل مرحلة التشغيل التجريبي، وذلك من قبل المحافظة؛ نظراً لإقامة مجموعة من الفاعليات والاحتفالات داخل المركز ومنها احتفالية خلو محافظة من فيروس "سي" ثم احتفالية افتتاح وزيارة وزير الثقافة لعدد من المراكز والقصور الثقافية، أعقبها احتفالية مؤتمر الشباب، وأخيراً احتفالية للشرطة، وبناءً عليه فإن الشركة كانت ومازالت في مرحلة التشغيل التجريبي للمبنى أسوة بمشروعات خدمية كالصرف الصحي والغاز والكهرباء، والذي يظهر في مشاريعها ملاحظات وعيوب يتم إصلاحها".
وأضاف مسئول الشركة المنفذة لمشروع المركز الثقافي، "بالنسبة لما قيل عن وجود شروخ في غرفة شئون العاملين، فإنها لم تكن كذلك، بل كانت "تنميلات" في قشرة المحارة، نتيجة أن هذا المكان كان جراج للسيارات وتم إلغائه وتصميم غرف إدارية ومرسم وصالة عرض بدلاً منه".
وتابع: "تساقط الأمطار في صالة المسرح جاء نتيجة سقوط كورنيشة صالة المسرح الخارجية، وعدم صيانة التكيفات، ما أدي إلى تسرب الأمطار داخل صالة المسرح، ويتم حالياً إعادة بنائه، كما تم تزويد صالة المسرح وقاعة الاحتفالات بـ 12 كشاف إضافي، وبناء سلالم طوارئ لقاعة المسرح، وكل ذلك كان خارج كراسة الاشتراطات والمواصفات وبضغوط من الهيئة والمحافظة، وبالنسبة لتهشم بعض الألواح الزجاجية من الواجهة الأمامية، فيرجع ذلك إلى تركيب المحافظة علم مصر بطول المبنى، وقمنا بتغيرها علي نفقتنا، كما تسببت احتفالية مؤتمر الشباب في تلفيات بمقاعد المسرح والحمامات وأعمدة الإنارة الخارجية، وإصلاحها من جانبنا بتحايل وضغوط من المحافظة وهيئة قصر الثقافة"، مضيفًا أن المركز الثقافي لا توجد به عمالة كافية أو مدربة للتعامل مع مبني ضخم كهذا، وتستطيع إجراء الصيانة الدورية له.