"الزراعة" تلجأ لترقيم الماشية لمواجهة الحمى القلاعية
بدأت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في اتخاذ خطوات فعلية لمواجهة انتشار مرض الحمى القلاعية في المحافظات ، بالقيام بعدة إجراءات منها ترقيم رؤوس الماشية في مصر ومنع انتقالها بين الأسواق، وتعويض الفلاحين.
قالت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة لشؤون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، فى تصريحات خاصة لـ " الدستور " ، على هامش اجتماعها مع مديري مديريات الطب البيطري في المحافظات، لبحث الإجراءات الخاصة بمكافحة المرض، أنه سيتم وضع خطة متكاملة خلال الأيام المقبلة للحد من انتشار المرض، بالإضافة إلى تفعيل دور وحدات الطب البيطري لتحصين الماشية وفق ضوابط ومواعيد محددة.
أكدت محرز، أنه سيتم ترقيم جميع رؤوس الماشية في مصر ، ولكل منها سجل خاص بها، بالإضافة إلى منع انتقالها بين الأسواق والمحافظات منعا لتفشى المرض ، بجانب تعويض الفلاحين عن الرؤوس النافقة بشرط الإبلاغ عنها ، لكن لم يحدد حتى الآن قيمة أو ماهية التعويضات، مشيرة إلى القيام بعدة إجراءات لمواجهة غياب دور الوحدات البيطرية في القرى مما أدى للجوء الفلاحين إلى أطباء من القطاع الخاص .
شددت محرز على أهمية الحصينات فى المواقيت المحددة ، وتحفيزهم على استخدام الجرعات الرخيصة من الوزارة للتحصين لمنع انتشار المرض والذي يؤدى لانخفاض الإنتاجية بشكل كبير ونفوق أعداد كبيرة من رؤوس الماشية ، لافتة إلى أن محافظة الدقهلية الأولى في حالات الإصابة بالحمى القلاعية.
