رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

علاقة وثيقة تربط بين الإرهاب والادمان

مفاجأة.. أسامة بن لادن كان مدمن افيون

 أسامة بن لادن
أسامة بن لادن

الإرهاب أخطر أسلحة الدمار الشامل للبشرية والعالم، التي يربط خيط مشترك بين الفظائع والعمليات الوحشية التي يقوم بها الإرهابيون وإدمان المخدرات، وبالنظر إلى حقيقة أن الإرهابيين الثلاثة الأشد خطورة في القرن العشرين هم من المدمنين وهم أدولف هتلر (مدمن الأمفيتامين)، وجوزيف ستالين (مدمن كحوليات)، وماو تسي تونج (مدمن المهدئات).
ووفقا لتقرير نشره موقع "بريفنت تراجيدي" ان زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن كان مدمن للأفيون، وأن الحالة النفسية للمدمن تدخله في دائرة الإرهاب، حيث يؤثر المخدر على الدماغ ويقوم بتشكيل سلوكيات المدمن ما تجعله يلقي اللوم على الظروف والمشكلات وتحول ذلك اللوم إلى كراهية أجناس معينة من البشر أو جميع الفئات.
المدمن يكون لديه شعور كبير مفرط من أهمية الذات، والمعروفة باسم الأنا المتضخمة، أو "السوبر ايجو" مما يؤدي إلى توهمه بأنه على قدم المساواة مع الله، وأنه لا يقهر، وأضاف التقرير أن التعصب الديني من ضمن أهم الأنشطة التي ينخرط فيها المدمن حتى يستطيع التغلب على الشعور بالاحتقار وارتكاب الاخطاء.
وبحسب التقرير فإن أي حادث ارهابي ستجد ان الإرهابيين الذي قاموا به كانوا تحت تأثير المخدرات كتفجيرات القطارات في مدريد، بإسبانيا عام 2004 التي راح ضحيتها حوالي 191 شخصا وأصيب حوالي 2050، ووجد التحقيق الرسمي أن الهجمات التي قامت بها خلية إرهابية تابعة الى تنظيم القاعدة كانت تتألف من مهربي الحشيش من أصل مغربي.
ايضا حادث الدهس في نيس العام الماضي كان الارهابي الذي قام به ومن اصل تونسي تحت تأثير المخدر بعد ان تم تحليل جثته بعد قتله من قبل الشرطة الفرنسية.