رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نضال الأحمدية: مشاهير العرب يشترون متابعات مواقع التواصل من أجل الوجاهة

الإعلامية نضال المحمدية
الإعلامية نضال المحمدية

تحضر الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية، دورة تسويق إعلانى في إحدى الدول الأجنبية خلال هذه الأيام، وأكدت نضال أن الدورة توضح الفرق بين الإعلان الصريح والخبر الإعلانى، مشيرة إلى أن هناك طرق تساهم في تنمية الصحفي ليقوم بكتابة إعلان في صورة خبر.

وأضافت «الأحمدية» في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أن هناك دراسات وإحصائيات عالمية تثبت أن الـ«سوشيال ميديا» ستسيطر على الإعلانات أكثر من الصحافة الورقية والمواقع الإلكترونية خلال السنوات الماضية، مؤكدة أن الوضع في البلاد العربية أصبح صعب للغاية في طريقة التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعى، خاصة في ظل انتشار بطء الإنترنت، على خلاف دول العالم المتحضرة.

وأوضحت «نضال» أن «تويتر» يأتي في المرتبة العاشرة في مواقع التواصل الاجتماعي التي لها تأثير على الجمهور، مؤكدة أن «فيس بوك» أكثر تأثيرًا في المجتمعات، لافتة إلى أن 90% من المعلومات الموجودة على «جوجل» في الوطن العربى مزيفة وخاطئة وموضوعة بشكل غير علمي، مضيفة أنها شعرت بالقلق من سخرية المحاضرين من عدم قدرة العرب على توظيف مواقع التواصل الاجتماعى لصالحهم.

وكشفت نضال أن المشاهير في الوطن العربى يشترون المتابعات، ويدفعون لها مبالغ باهظة من أجل الوجاهة فقط والتظاهر بالانتشار، مؤكدة أن أغلبهم لا يعرف جيدًا كيف ومتى ينشر "تويت" أو "بوست"؟، ومتي يكتبوا على صفحاتهم الشخصية أدعية وأمور دينية؟، وهو ما يثير سخرية الغرب، خاصة أن العلاقة مع الله شخصية جدًا ولا يجب أن ندخلها في مواقع التواصل الإجتماعي.

وحول دراستها وما تعلمته وهل ستقوم بتطبيقه في الوطن العربي، وتعطي هذه الدراسات لنجوم الفن من زملائها، قالت: «ما تعلمته ملكي فقط ولن أعطيه لهم بدون مقابل، فهم لا يستحقون هذه الأشياء»، مضيفة أنها لديها شركة استشارات إعلامية للسياسيين والفنانين في العالم تضم أكثر من 60 متخصص من جميع دول العالم، 

وتابعت، في الوطن العربى يحتاجون لمثل هذه الشركات؛ للتعبير عن أنفسهم والتواصل الصحيح مع الجمهور، إضافة إلى تعلم لغة الجسد.