رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

آخر وصايا عمر عبدالرحمن: "ادفنوني جنب أبويا"

عمر عبدالرحمن
عمر عبدالرحمن

نفى شمس عبدالرحمن، نجل شقيق عمر عبدالرحمن، القيادى فى الجماعة الإسلامية، المتوفى مؤخرًا فى الولايات المتحدة، ما تردد عن إنشاء مقام لعمه فى مقابر العائلة، الكائنة بمدينة «الجمالية» بمحافظة الدقهلية.

وقال «عبدالرحمن» لـ«الدستور» إن عمه سيدفن فى مقابر العائلة بـ«الجمالية»، وتحديدًا فى المقبرة الرابعة تنفيذاً لوصيته التى قالها لوالدى قبل وفاته ولزوجته فى آخر اتصال بها، مشيرًا إلى أنه قال فى هذه المكالمة: «ادفنونى جنب أبويا».

وأشار إلى أنه تلقى اتصالًا من الجهات الأمنية للاستعلام عن تفاصيل الجنازة، وتلقوا تعليمات من الأمن بتشييع الجنازة فى هدوء، لافتًا إلى أنهم لايزالون ينهون إجراءات خروج الجثمان من أمريكا.

من جهتها، قالت «أسماء»، ابنة عمر عبدالرحمن، إن الأسرة كلفت المحامى الأمريكى الذى كان يدافع عن والدها، بتقديم طلب للسلطات الأمريكية، للموافقة على نقل جثمانه إلى مصر، ودفنه بمسقط رأسه فى «الجمالية» بمحافظة الدقهلية، تنفيذًا لوصيته.

وأشارت إلى أنهم تقدموا كذلك بطلب لوزارة الخارجية المصرية للمساعدة فى نقل جثمان والدها ودفنه فى بلده، مؤكدة أن الخارجية لم تمانع طلبهم، ووعد المسئولون بتكليف القنصل المصرى بالولايات المتحدة، بإنهاء إجراءات استلام الجثمان، وشحنه إلى مصر.

وأضافت أن الأسرة لن تقيم مراسم عزاء فى الوقت الراهن، حتى تنتهى مراسم الدفن.

أما السيدة «أم يوسف»، آخر زوجات عمر عبدالرحمن، التى تنتمى وتقيم فى محافظة الفيوم، فقالت إنها علمت بخبر الوفاة من مواقع التواصل الاجتماعى، مشيرة إلى ان علاقتها بأبناء وأسرة زوجها شبه منقطعة، منذ أن تركوا الفيوم ونقلوا إقامتهم إلى الجيزة.