شاهد.. "الحوار بين الأديان" بحضور علماء مسلمين وأقباط في الشرقية
نظمت الكنيسة الإنجيلية في محافظة الشرقية، بالتنسيق مع مجلس الحوار والعلاقات المسكونية، لقاءً بعنوان "الحوار والتعايش السلمي بين الأديان"، لتفعيل دور التقارب الإسلامي المسيحي.
حضر اللقاء القس الدكتور ثروت قادس أستاذ الحوار في جامعة فرانكفورت بألمانيا، ورئيس اتحاد الجاليات المصرية في أوروبا، والشيخ أحمد السيد على نائباً عن الشيخ زكريا الخطيب وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية، والدكتور أحمد أسامة أبو دومة عضو مجلس الأمناء العالمي عن المبادرة المتحدة للأديان بشمال أفريقيا والشرق الأوسط، والدكتور إكرام لمعي أستاذ مقارنة الأديان ورئيس قسم الأديان والحضارات في المعهد الأسيوي، والمهندسة سامية عسل مقررة فرع المجلس القومي للمرأة والدكتورة هدى درويس المقرر المناوب ووفد من العضوات.
وبدأ اللقاء بترحيب القس وائل نشأت راعي ورئيس الطائفة الإنجيلية في محافظة الشرقية،حيث أكد أن اللقاء بداية للتعاون الإسلامي المسيحي والتقارب بين الأديان.
وقال "نشأت" أنه جاري العمل على تفعيل مبادرة "بيت العائلة" بالتنسيق مع كل الجهات المعنية، لنشر سبل الحب والسلام، والتوغل في كافة شرائح المجتمع لتوطيد العلاقات ونبذ كافة أشكال العنف.
من جانبه، قال القس الدكتور ثروت قادس، إن المحبة والإخاء مبادئ متأصلة في مصر، وأنه لا فرق بين مسلمين وأقباط.
وأضاف أنه سيعمل على تفعيل مبادرات للحوار والتفاهم بين المسلمين والمسيحيين في كافة محافظات مصر، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء لن يكون الأخير، ولكن سيتم التعميم والتفعيل على مستوى الجمهورية، وأنه تم عقد لقاءات مشابهة في محافظات بورسعيد وطنطا وبنها، ومن المقرر عقد لقاءات بأسيوط وسوهاج والمنيا.
وأوضح الشيخ أحمد السيد أن علماء الدين وممثلي الأوقاف مستعدون للمشاركة في أي فعاليات تسهم في التقارب بين الأديان وتنمي أسس التفاهم.
