رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إسلام كمال: الجماعة الصحفية مخيرة بين فصيل مبتز وأخر يستعبد

الصحفي إسلام كمال
الصحفي إسلام كمال

أكد الصحفي إسلام كمال، أصغر مرشح لمنصب النقيب، أنه يخوض انتخابات مصيرية وصعبة، حيث أن عمره لم يتجاوز الأربعين عامًا، وهو أمر إيجابي للغاية، ويعكس إيمانه الشديد بأن نقيب الصحفيين لا يحتكره جيل بعيه، مشددًا علي أن النقابة مؤسسة ليس تابعة للدولة، وليست عدوا لها أيضا، بل دورها كشف المخالفات وإلقاء الضوء علي الايجابيات، وتعد ركن أساسي من أركان الدولة، وليس من دورها التسييس أو التحريض، مؤكدًا أن النقابة الآن مخيرة بين جهات تسعي لابتزاز الصحفيين بسبب دعوات قضائية وأخري تستعبدهم من أجل زيادة البدل.
وأشار إلى أن استعادة النقابة ومعيشة الصحفيين علي رأس أولوياته حال فوزه بالانتخابات المقبلة، بالإضافة إلي إعادة نقابة الصحفيين إلي مكانتها، مؤكدًا أنه يراهن في هذه الانتخابات علي أن النقابة تعد بيت الحريات والمبادرات غير التقليدية، ولا تعبر عن فصيل بعينه.
وأضاف كمال أنه علي استعداد لمواجهة كافة التحديات والمشكلات التي قد تنجم بسبب ترشحه علي مقعد النقيب، خاصة أنه يخوض معركة صعبة، ولكن الأوضاع العامة لنقابة الصحفيين دفعته لخوض التجربة في ظل حالات الظلم التي تعرض لها الصحفيين خلال الفترة الماضية من فصل تعسفي وضعف المرتبات.
وتابع: "ملف العلاج أمر هام وسأضعه علي رأس أولوياتي"، لافتًا إلي أنه قريب من أوجاع الصحفيين التي يمروا بها خلال الفترة الراهنة، والجماعة الصحفية لابد وأن تدرك أن أهل الكفاءة الأولي بتولي مسئولية نقابة الصحفيين وليس أهل الثقة، مؤكدًا بأنه سيطرح برنامجه الانتخابي خلال الساعات القليلة المقبلة، مؤكدًا بأن هناك عدد من المفاجآت التي سيتم الإفصاح عنها في الوقت المناسب، ورفضه لتوريط نقابة الصحفيين في صراعات سياسية ليس بطرف فيها لصالح اتجاهات سياسية بعينة.
ولفت إلى أن نقابة الصحفيين يجب أن تكون لجميع الأعضاء علي كافة أطيافها، وأن أخطاء المجلس السابق في توريط النقابة بصراع سياسي ساهم في الإضرار بالصحفيين وأثر بدوره علي الخدمات النقابية المقدمة لهم.
وتابع: "بدأت حرب الشائعات الانتخابية مبكرًا ضدي، فبعد ما اتضح للجميع أنني أصبحت رقمًا في المعادلة، اتهمتني أصوات بأنني من الممكن أن أتسبب في تفتيت أصوات مجموعات بعينها، وبالتالي تفشل عملية استعادة نقابة الصحفيين، وأنا أرفض بالمرة هذه الاتهامات، وأشدّد على ما ذكرته في ملامح برنامجي، وأنني أهدف إلى لم شمل المجتمع الصحفي بلا أي استقطاب، ومن يقلق على نفسه مني ومن المجموعات المقتنعة بتجربتنا، فهو غير قادر على خوض المعركة الانتخابية، وعليه أن ينسحب منها، من البداية، وألا يعلق فشله وتخبطه على نجاحاتنا".