"الآثار" تسترد 1500 قطعة مهربة منذ ثورة يناير

قال شعبان عبد الجواد، رئيس الإدارة المركزية للآثار المستردة بوزارة الآثار، إن الوزارة تجهز لتنظيم معرض للآثار التي تم استردادها منذ 2002، وذلك بمناسبة مرور 15 عام علي إنشاء الإدارة. وأضاف: «نعد حالياً كتالوج بثلاث لغات هي العربية والانجليزية والفرنسية يضم القطع المستردة، وتاريخ كل قطعة وقصة استردادها».
وكشف عن استرداد مصر 1500 قطعة أثرية من الخارج منذ ثورة 25 يناير، لافتاً إلى أنه خلال 2016 تم استرداد 409 قطع أثرية، وهي كالتالي: «49 من سويسرا، 5 من أمريكا، 45 من فرنسا، 340 من الأردن، قطعتين من إسرائيل، 15 من انجلترا، قطعتين من الإمارات، قطعتين من بلجيكا، قطعتين من ألمانيا».
وأضاف: «ما ميز 2016 في مجال استرداد الآثار هو استرداد قطع من دول لم تكن قوانينها تسمح بذلك كأمريكا والأردن»، لافتاً إلى أن مصر وقعت في نهاية العام الماضي اتفاقية تعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية لوضع قيود وقواعد والتزامات لمنع الاتجار غير الشرعي في الآثار، وتعتبر هذه أول اتفاقية من نوعها تبرمها «واشنطن» مع دولة أفريقية وشرق أوسطية، وهو ما سيتضح أثره خلال الفترة المقبلة.
فيما قال الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، في تصريح صحفي، إن معظم سرقات الآثار من خلال الحفر خلسة في بعض المناطق الأثرية وليس من مخازن الآثار، مشيرًا إلى أن إدارة المضبوطات أبلغته بأنه يتم ضبط من ألفين إلى 3 آلاف قطعة آثار مهربة للخارج سنويًا.