رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المرشحون لمنصب نقيب الصحفيين يتحدثون

قلاش ورشوان وسلامة
قلاش ورشوان وسلامة

قال إن الانتخابات المقبلة «مصيرية»

ضياء رشوان: مش عايز أدخل معارك.. «بس أنا قدها ونص»

قال ضياء رشوان، نقيب الصحفيين السابق، إن قراره بالترشح على مقعد النقيب، فى الانتخابات المقبلة لنقابة الصحفيين، المقرر إجراؤها الجمعة 3 مارس المقبل، استجابة لدعوات واتصالات من مئات الزميلات والزملاء الصحفيين من مختلف المؤسسات القومية والخاصة والحزبية، لكى يقوم بما يجب عليه يدًا بيد مع جموع الصحفيين لإنقاذ المهنة والنقابة من المآزقالخطيرة التى أوصلت إليها، من جهة مواقف افتقدت حكمة بدعوى المبدئية، ومن جهة أخرى سياسات أخطأت فى تقديرها للصحفيين ونقابتهم العريقة.

أضاف رشوان، فى حوار لـ«الدستور»، أن الانتخابات المقبلة ستكون مصيرية على النقابة والجماعة الصحفية، فى ظل التغيرات الكبرى التى يشهدها الواقع الصحفى والإعلامى فى مصر، سواء بصدور تشريعاته الجديدة وتشكيل مؤسساته المستحدثة، أو بالأزمات والمآزق الخطيرة غير المسبوقة التى تمر بها مهنة الصحافة ومؤسساتها القومية والخاصة منذ عامين.


■ لماذا قررت الترشح على مقعد النقيب بالانتخابات المقبلة؟

ـــ قررت الترشح استجابة لدعوات واتصالات من مئات الزميلات والزملاء الصحفيين من مختلف المؤسسات القومية والخاصة والحزبية، لكى أقوم بما يجب عليه يدا بيد مع جموع الصحفيين المصريين لإنقاذ المهنة والنقابة من المآزق الخطيرة التى أوصلت إليها، من جهة مواقف افتقدت أى حكمة بدعوى المبدئية، ومن جهة أخرى سياسات أخطأت فى تقديرها للصحفيين ونقابتهم العريقة.


■ هل لديك ثقة فى الفوز بالمنصب مجددًا؟

ـــ لدى ثقة كبيرة فى الصحفيين المؤيدين والذين طالبونى خلال الفترة الماضية بالترشح على مقعد نقيب الصحفيين، خاصة أن المئات من الزملاء قاموا بمخاطبتى من الصحف القومية والحزبية والخاصة لحسم موقفى وخوض الانتخابات المقبلة، الذى يأتى فى المقام الأول لإنقاذ نقابة الصحفيين.


■ وما رأيك فيما يتردد بأن فوزك بمقعد النقيب سيزيد من الصراع داخل النقابة؟

ـــ أتمنى أن نظل على توافق فيما بيننا، لأننى لا أريد أن أدخل فى معارك، وهذا ليس لأننى غير قادر على المواجهة «أنا قدها ونص»، ولكن إذا لم تخرج النقابة متوافقة فى هذه المرة أمام الدولة والمجتمع فلن نستطيع التفاوض فى أى شأن نقابى مستقبلا، وعلى الزملاء الصحفيين وشيوخ المهنة المطروح أسماؤهم على الساحة أن يعيدوا النظر فى مواقفهم، والانتخابات المقبلة ستكون مصيرية والأكثر حسما فى تاريخ النقابة وللجماعة الصحفية وإذا وجدت من يستطيع انتشال النقابة من الأزمات التى تمر بها، سأتنازل فورا لمن يحمل مصلحة الجماعة الصحفية ومصالحهم.


■ ماذا عن ترشيحك لعضوية الهيئة الوطنية للصحافة؟

ـــ أنا لست عضوًا بها الآن، ووظيفتى حاليًا عضو جمعية عمومية بنقابة الصحفيين فقط، وما يهم خلال الفترة المقبلة هو البحث عن إعادة حقوق المهنة المادية والمهنية والتشريعية.


■ ما هى أبرز القضايا التى ستكون على رأس أولوياتك؟

ـــ خلال 24 ساعة ستكون جميع القضايا النقابية مكتوبة والتى سيتم التركيز عليها بشكل كبير، وسأسعى بكل قوة إلى إعادة هيبة النقابة واحترام الصحفى ومهنته بعد إهدار هذه الحقوق خلال الفترة الماضية بسبب مواقف افتقدت الحكمة فى اتخاذ قراراتها، كذلك وقعت تغييرات جوهرية فى الواقع الصحفى والإعلامى بمصر خاصة بعد تعديل بعض التشريعات وإصدار أخرى وتشكيل مؤسسات مستحدثة، الأمر الذى يؤكد ضرورة العمل على قدم وساق خلال الفترة المقبلة.


■ كيف تقيم وضع نقابة الصحفيين الحالى؟

ـــ هناك العديد من الأزمات والمآزق الخطيرة غير المسبوقة التى تمر بها مهنة الصحافة ومؤسساتها القومية والخاصة منذ عامين، وهو أمر لا يخفى على الصحفيين، وما نسعى إليه هو إيجاد نقابة قوية ومسئولة وحكيمة ولا تنساق إلى الفوضى هذا بالإضافة إلى العديد من المشكلات والقضايا الأخرى التى أثرت سلبًا على تقديم الخدمة التى تليق بالصحفيين.


■ ما رسالتك لأبناء المهنة وشيوخها قبل بدء الانتخابات؟

ـــ لدى رسالة هامة إلى جميع الزملاء الصحفيين وهى الضرورة الملحة على إعلاء مصلحة المهنة وأبنائها على أى مصلحة أخرى خاصة أن النقابة مرت بأزمات صعبة أثرت بدورها على الخدمات والعمل النقابى الذى يأتى على رأس أولويات العمل بنقابة الصحفيين، وأعلن التزامى بمساندة كافة الزملاء الذين تعرضوا للمساءلات القضائية بكافة السبل القانونية «النقابية والسياسية» للحفاظ على حرياتهم المكفولة دستوريًا طالما أنها فى إطار السلمية.


قال إن حماية شباب الصحفيين مهمته الأساسية

عبد المحسن سلامة: النقابة تنتظر من ينقذها

قال عبد المحسن سلامة، نائب رئيس تحرير الأهرام، إنه يدرس بشكل جدى الترشح على مقعد نقيب الصحفيين، خلال الانتخابات المقرر انعقادها 3 مارس المقبل، مؤكدًا أن الانتخابات المقبلة ستكون مصيرية للجماعة الصحفية.

 وأضاف سلامة، فى حواره لـ«الدستور»، أن النقابة فى طريقها إلى الفناء بالوضع الراهن، وأن هناك ضغوطا كبيرة عليه خلال الأيام الماضية لخوض المنافسة على مقعد النقيب، وأن أمر ترشحه لم يحسم بعد.

■ هل ستعلن ترشحك لانتخابات نقابة الصحفيين المقبلة؟

ــ هناك ضغوط كبيرة عليّ خلال الفترة الحالية للترشح، مكتبى ملئ بشكل يومى بالصحفيين والزملاء الذين يتوافدون بشكل يومى إلى مكتبى وكان من ضمنهم النقيب الأسبق للصحفيين، مكرم محمد أحمد، الذى طالبنى بخوض الانتخابات خاصة فى ظل الأزمة الراهنة، وأتوجه بالشكر والتقدير بتلك الثقة الكبيرة التى يحملها الزملاء على عاتقى، ولكن القرار النهائى سيتم الإعلان عنه، السبت المقبل، مع بدء فتح باب الترشح بالنقابة أما فى هذه الفترة فسيكون القرار محل الدراسة والتشاور مع الزملاء.


■ ولماذا التأخر فى اتخاذ القرار؟

ــ مسألة الترشح على مقعد نقيب الصحفيين فى الوقت الراهن ليست بأمر هين ولكنها فى منتهى الخطورة والحساسية، ولاشك أن الانتخابات المقبلة ستكون مصيرية للجماعة الصحفية، خاصة أن مقعد نقيب الصحفيين سيكون عبئًا كبيرًا على صاحبه بما نحمله النقابة من مشكلات وقضايا تمس الصحفيين بالإضافة إلى سوء الخدمات النقابية.


■ ما أبرز القضايا التى سيتم وضعها على رأس أولوياتك حال ترشحك؟

ــ «إنقاذ شباب المهنة» خاصة أن المهنة فى طريقها إلى الفناء، وهناك أزمة كبيرة تمر بها النقابة وتمس فى الصميم الصحفيين والمجتمع الصحفى بأسره بسبب الخلافات بين النقابة والدولة بما يضر مصالح الصحفيين وخدماتهم.


■ كيف ترى دور النقيب المقبل فى إصلاح العلاقات بين النقابة والدولة؟

ــ النقابة خلال الفترة الراهنة فى حاجة ملحة إلى رجل ينقذ النقابة من الوحل الذى سقطت فيه، وحال اتخاذ قرارى بالترشح سيكون لإنقاذ النقابة خاصة أن الصحفيين جربوا جميع الأشكال ولا أحد عمل لصالح الجماعة الصحفية وسيكون العمل فى اتجاه مصالح الصحفيين النقابية فقط.


■ ما رسالتك لأبناء المهنة قبيل بدء الانتخابات؟

ــ يجب على الصحفيين إدراك خطورة الموقف الذى تقع فيه نقابة الصحفيين فهى بشكل فعلى فى طريق إلى الزوال والفناء وأن شباب المهنة عليهم أن يدركوا جيدًا بأن عليهم دورًا كبيرًا فى اختيارهم خلال الانتخابات المقبلة هذا بالنسبة لأعضاء الجمعية العمومية أما الشباب الصحفيون غير المقيدين عليهم أن يدركوا أنهم فى خطر بسبب سياسيات القائمين على النقابة خلال الفترة الماضية ومن ثم عليهم أن يكونوا على وعى جيدًا بما يحدث ولا ينساقوا إلى صراعات ليست فى مصلحة النقابة.


أكد أنه لم يحسم قراره

يحيى قلاش: لم نورط النقابة فى الصراع السياسى

أكد يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، أنه مازال لم يحسم قرار ترشحه فى الانتخابات المقبلة، قائلا: «مازلت فى منصب النقيب حتى يوم فتح باب الترشح وسيتم الإعلان خلال الأيام المقبلة».


وأضاف قلاش، لـ«الدستور»، أن اتهامات البعض بتوريط النقابة فى صراعات سياسية مع الدولة ليس لها أى حيثيات، مطالبًا بالرجوع إلى رأى الجمعية العمومية التى حضرها 5 آلاف صحفى للدفاع عن مقر نقابتهم؛ حيث حرص الصحفيون على الدفاع بكل قوة عن نقابتهم وأصدروا بيان الجمعية العمومية 4 مايو وكان يومًا تاريخيًا مشرفًا لتاريخ الصحفيين والصحافة المصرية واستقلاليتها.


ونفى قلاش، وجود أى اعتبارات سياسية داخل المجلس الحالى، مشددًا على أن هذا الأمر لم يره أى عضو من أعضاء الجمعية العمومية للصحفيين ولا يوجد له أى أساس على أرض الواقع داخل نقابة الصحفيين، متسائلًا عن أسماء اليساريين و الناصريين الموجودين داخل النقابة.


وشدد نقيب الصحفيين، على أن مجلس نقابة الصحفيين والنقيب لهم انتماء واحد فقط للمهنة ولا مجال للمزايدات فى العمل النقابى، قائلا: «ندرك جيدًا الواجب الذى يؤديه العاملون فى النقابة لتقديم رسالتهم فى المهنة بالشكل المناسب وبالمعايير المهنية التى لا ترتبط بأى خلفيات سياسية».