رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في حديثه بمعرض الكتاب.. الجالية الروسية في القاهرة: لا توجد قوانين تؤمن العمل في مصر.. والقمامة أكثر شئ تزعجنا

صوره من الحدث
صوره من الحدث

شهدت قاعة سلامة موسى بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ٤٨، اليوم الاثنين، ندوة بعنوان "الجالية الروسية في مصر، الحاضر الغائب- مشوار من العطاء" بحضور مدير النشاط الثقافي بالمركز الروسي شريف جاد.

وقال جاد في الندوة، إن الجالية الروسية في مصر أصبحت متواجدة بشكل قوي بالسنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن عددهم ليس ثابت فقد يصل نحو ٣٠ أو ٤٠ ألف شخص بمدينة واحدة كشرم الشيخ.

وأوضح أن الهدف من الندوة التعريف بمكانة ومركز تلك الفئة من الأنشطة الفنية والثقافية وغيرها، لافتًا إلى معرفة نظرة الجالية الروسية للمجتمع المصري وطريقة تفكيرهم.

وأكد جاد على ضرورة التواصل مع المواطن الروسي فهو بمثابة مواطن مصري عادي لا يختلف كثيرًا.

وشهدت الندوة حضور اثنين من ممثلات الجالية الروسية لمعرفة سبب اختيارهم لمصر على وجه الخصوص، وما يواجهونه من صعوبات وتحديات وسط المجتمع المصري، فقالت إحداهما التي تعمل مدرسة لغة إنجليزية في مصر، إنها كانت تخطط للعيش في روسيا وتمارس أنشطتها بشكل طبيعي، موضحة أن القدر هو السبب في تواجدها بمصر.

وأكدت أن المناخ الروسي وتواجد السيدات الروسيات في مصر هو الذي ساعدها على ملائمة الحياة، موضحة ضرورة أن تكون الكتابة من الأساسيات عند المصريين لافتة إلى أنها اعتادت على القراءة فى روسيا.

وتتمنى السيدة، أن تتعامل معنا كأننا أشخاص عادية وحياتهم ليست خالية من المشكلات، مضيفة أن كرم الضيافة من أفضل الصفات لدى المصريين على الرغم من الظروف التي يمرون بها.

وأعربت سيدة أخرى تعمل موظفة في شركة طيران خاصة، عن عشقها وحبها الشديد لمصر، موضحة أنها جاءت إلى مصر للعمل منذ عام ٢٠٠١.

وأشارت السيدة، إلى أنها زارت العديد من الأحياء بمحافظة القاهرة، وأكثر ما يزعجها كثرة القمامة في الشوارع، وذكرت أن هناك عدد من السيدات الروسيات بمنطقة المعادي اعتادوا على النزول في الشوارع لجمع القمامة صباح كل يوم الجمعة.

ولفتت إلى وجهة نظرها بشأن قوانين العمل التي لا توجد بها مواد تؤمن العمل في مصر، مشيرة إلى ضرورة تغيير وتعديل بعض البنود وخاصة فيما يتعلق بوجود فئة أجنبية كبيرة يجب ألا يستهان بها.

وأضافت أن هناك بعض البنود بالقوانين المصرية في حاجة إلى إعادة النظر للمرأة الأجنبية وخاصة إذا كانت متزوجة من مواطن مصري، وحدث انفصال بعد الزواج.