السودان للإخوان: إما الرحيل أو الاعتقال

قررت السلطات السودانية طرد العشرات من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الفارين إليها بعد ثورة 30 يونيو، بعد أن كشفت تقارير أمنية عن تورط هذه العناصر فى التخطيط وتنفيذ عمليات إرهابية هناك.

وأكد مصدر مقرب من الجماعة، أن من بين تلك العناصر القيادى الإخوانى عز الدين دويدار، الذى تلقى قبل أيام رسالة من قيادات أمنية سودانية تنصحه بمغادرة البلاد خلال 24 ساعة، وإلا سيتم القبض عليه بتهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابى والتخطيط لجرائم إرهابية، إلى جانب محاكمته أو تسليمه لمصر.

وعلى الفور، أجرى «دويدار» اتصالاته بقيادات الجماعة فى تركيا، وغادر بعدها السودان متوجهًا إلى تركيا، حيث استقر مع عدد من شباب الإخوان المقيمين بالقرب من مبنى مكتب إدارة الجماعة.

وغادر كذلك محمد سويدان، عضو مجلس شورى الجماعة، بعد استقبال رسالة مشابهة من جهاز الأمن تنصحه بمغادرة البلاد تجنبًا للقبض عليه، وبالفعل توجه بعدها بساعات إلى تركيا.

وأوضح المصدر أن هناك العشرات من شباب الإخوان والقيادات غير البارزين تم القبض عليهم واحتجازهم بالفعل فى السجون السودانية، دون معرفة مصيرهم حتى الآن، سواء محاكمتهم أو تسليمهم إلى مصر.