رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

موسم الهجرة من ماسبيرو يبدأ برحيل 10 مذيعين

 ماسبيرو
ماسبيرو


مع مطلع عام 2017 وظهور شبكات وقنوات خاصة جديدة، ومع تدهور حال ماسبيرو وعدم وضوح الرؤية للعاملين به، وزيادة الحديث عن بدء تطبيق مشروع هيكلة المبنى الذى وضعته وزارة التخطيط، بدأ عدد كبير من المذيعين الهجرة إلى القنوات الخاصة للعمل بها، تاركين المبنى بأزماته وصراعاته وما يثار حوله، خاصة أن مصير اتحاد الإذاعة والتليفزيون أصبح غامضا بعد تحوله إلى الهيئة الوطنية للإعلام، طبقا للقانون الجديد.

أبرز الإعلاميين ممن غادروا ماسبيرو مع مطلع العام الجديد: نهى توفيق، وولاء غانم ورغدة منير، رحلن عن قطاع الأخبار والتحقن بالعمل فى قناة «ON LIVE» لتقديم نشرات الأخبار فى القناة الوليدة، بعد حصولهن على إجازات لأسباب مختلفة عن عملهن فى قنوات أخرى، وهو ما تسبب فى وجود أزمة كبيرة لهن، حيث فوجئ قيادات ماسبيرو بالإعلان عن انضمامهن لقناة «ON LIVE»، إضافة إلى الإعلامية الشابة نسمة السعيد التى تركت برنامج «صباح الخير يا مصر» وانتقلت إلى قناة «BBC عربى» لتقديم برنامج «بتوقيت القاهرة».

وقرر الإعلامى شادى شاش الحصول على إجازة من قطاع الأخبار للانتقال إلى قناة «إكسترا نيوز»، وبعد رفض قيادات القطاع تمديد الإجازة قرر «شاش» تقديم استقالته رسميا للتفرغ لقناة «إكسترا نيوز» التى التحق بها مؤخراً.

وينضم إلى القائمة الإعلامى هانى حتحوت الذى انتقل إلى «إكسترا نيوز»، ومعه الإعلامية دينا زهرة التى انتقلت من «نايل TV»، إضافة إلى ريهام إبراهيم التى انتقلت من ماسبيرو إلى «إكسترا نيوز» لتقديم البرنامج الصباحى «هذا الصباح».

وانتقلت المذيعة الشابة هبة ماهر من قناة «النيل للرياضة» التابعة لقطاع المتخصصة، إلى قناة «DMC SPORT»، لتبدأ مرحلة جديدة من خلال الإعلام الخاص، والتحقت بها المذيعة جاسمين طه زكى للعمل فى قناة «dmc» العامة، وحصلتا على كل التسهيلات ولم يتعرضا لأى مضايقات من رؤسائهما، خاصة أن هناك بروتوكولاً تم توقيعه بين «ماسبيرو» وشبكة قنوات «dmc» يسمح للمذيعين العمل فى الجهتين.

من جهتها، أصدرت صفاء حجازى، رئيسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون، تعليمات مباشرة لجميع رؤساء القطاعات برفض الموافقة على أى إجازات للمذيعين، وعدم تجديد إجازات لأى من العاملين فى القنوات الخاصة، ومن يتمسك بالعمل فى القطاع الخاص عليه تقديم استقالة رسمية من ماسبيرو أسوة بزملائه الذين تقدموا باستقالات.