رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قالت إنها تعيش حالة حب مع الفيشاوى فى «قصر العشاق»

في حوار لـ"الدستور".. ميرفت أمين: رفضت «تراب الماس» حفاظًا على تاريخي

جريدة الدستور

تظل ميرفت أمين واحدة من أهم نجمات الزمن الجميل، أثرت السينما والتليفزيون بأعمال مهمة، وطلة أنثوية مميزة، ويبقى وجودها بأى عمل علامة للجودة والجدية، ميرفت تحدثت لـ«الدستور» أثناء تصوير فيلمها الجديد «ممنوع الاقتراب أو التصوير» عن أعمالها الجديدة و«قصر العشاق» مع فاروق الفيشاوى وأشياء أخرى.


■ لماذا اعتذرت عن فيلم تراب الماس وقبلت قصر العشاق؟

- الدور لم يعجبنى فى تراب الماس، واعتبرته لا يليق بى ولا بتاريخى الفنى فرفضته، أما قصر العشاق فوقعت فى غرامه منذ القراءة الأولى فالتوليفة الموجودة فى السيناريو رائعة ومكتوبة بشكل جيد، فالمؤلف محمد الحناوى كتب توزيعة الأدوار بشكل جيد على هيئة ثنائيات، والمسلسل ينتمى إلى الأعمال الرومانسية الاجتماعية، بالإضافة إلى أن الجمهور سيرى لأول مرة «6» من نجوم جيل الثمانينيات فى عمل واحد وهم «فاروق الفيشاوى، حسين فهمى، عزت العلايلى، بوسى، سهير رمزى».

■ المسلسل إنتاج ممدوح شاهين والذى أثير حوله العديد من الأزمات، ألم تترددى فى قبوله؟

- إطلاقًا، فأنا لست مهتمة بالأزمات التى تثار حوله، وواثقة أنه سوف يوفر عوامل النجاح لقصر العشاق.

■ فى الفترة الأخيرة ابتعدت عن الأعمال الدرامية لماذا؟

- لعدم وجود نص يقنعنى، وبطبعى لا أجرى وراء الأعمال وأنتظر الدور المناسب الذى يعرض علىّ وإذا لم يأت فلا أقدم أى شىء لمجرد التواجد حفاظًا على تاريخى.

■ هل هناك سبب لعدم وجودك فى البرامج التليفزيونية؟

- منذ البداية وأنا أحرص على الظهور فى البرامج التى تضيف لى، لكن تلك البرامج التى تتاجر بالحياة الشخصية للفنانين أرفضها، فأنا أعتبر حياة الفنان ملكًا له، أما أعماله فهى ملك للناس، وإذا وجدت برنامجًا يناقش أعمالى وأمورى الفنية فلن أتردد فى الذهاب.

■ تشاركين فى فيلم ممنوع الاقتراب أو التصوير.. كيف تصفين هذه التجربة الجديدة؟

- الفيلم يتناول حكاية عائلة تحصل على حكم قضائى بعودة قصر كانت تمتلكه فى الأربعينات، لتكتشف أن القصر أصبح قسم شرطة، فتقرر العائلة الإقامة فى القسم ومن هنا تتولد مواقف كوميدية، وفكرته جديدة ولم تقدم من قبل، فالفنان عندما يمثل أعمالاً كثيرة ويقدم أنواعا مختلفة من الأدوار والموضوعات لا يكون سهلاً عليه إيجاد موضوع جديد، فمثلا فيلم «من 30 سنة» «بالنسبة لى كان جديدًا ونفس الأمر بالنسبة لفيلم «بتوقيت القاهرة»، لذلك عندما أجد موضوعا جديدا أفرح.

■ «من 30 سنة» فيلم كوميدى، ودورك أيضًا كان به لمحة من الكوميديا.. ما شعورك تجاه التجربة؟

- أنا أحب الأعمال الكوميدية دون شك، لكن لا أحب تلك التى تقحم الكوميديا فى مشاهدها وأفضل دائمًا كوميديا الموقف، و«من 30 سنة» و«ممنوع الاقتراب»، ينتميان لهذه الأعمال.

■ تعملين مع شركة إنتاج جديدة ومخرج جديد ألا تخشين على تاريخك معهم؟

- لا يقلقنى ذلك مطلقًا فالمخرج رومانى سعد، هو المخرج وكاتب السيناريو فى نفس الوقت وعندما يكتب المخرج الفيلم بنفسه يكون ذلك ميزة مهمة جدًا لأنه سيكون حريصًا على إظهار جماليات الصورة خاصة عندما يكون أول مولود له ويريد تقديم نفسه بشكل جيد علاوة على أن رومانى له تجارب فى الأفلام التسجيلية، وحائز على عدة جوائز، أما المنتج مينا فايق فهو منتج واعٍ ويعرف ماذا يريد جيدًا، والحقيقة أنا سعيدة بالتجربة.

■ قيل إنك تشاركين فى إنتاج الفيلم؟

- ليس حقيقيًا فأنا لا أجيد هذا الدور وهذه شائعة غريبة.

■ هل يمكن أن نراك فى فيلم تجارى مثل تلك المنتشرة فى الآونة الأخيرة؟

- الأفلام التجارية ليست اختراع هذه الأيام وموجودة فى العالم كله، وفى رأيى أن هناك أفلامًا كثيرة فى الفترة الأخيرة مستواها جيد، وأنا أرفض فقط إظهار القبح فى أفلامنا، لأن الناس أحيانًا تهرب من الواقع للفن ويريدون مشاهدة شىء من الجمال فأنا لا أحب أن أشاهد مثل هذه المشاهد كما لا أحب مشاهد الدم والعنف أو حتى أفلام الرعب.

■ ولكن السينما تفتقد للقضايا المهمة فى رأى البعض؟

- هناك أعمال تقدم مضمونًا جيدًا ولا يجب أن نعمم أى شىء فى الحياة، والأهم من تقديم أى قضية مهمة فى السينما، هو الكيفية التى يقدم بها العمل، أحمد زكى مثلًا قدم دور المدمن بطريقة عبقرية وكان مثالاً للأعمال المهمة التى تخدم المجتمع.

■ عدد كبير من نجوم السينما اتجهوا للدراما التليفزيونية.. كيف ترين ذلك؟

- أنا شخصيًا أقدم أعمالًا فى السينما وأخرى فى التليفزيون، وأظن أن الذين قرروا الذهاب للتليفزيون وهم من النجوم الكبار لديهم أسبابهم.

■ يرى البعض أننا نفتقد أعمالًا كبيرة مثل الدراما التركية.. ما رأيك فيها؟

- شاهدت مسلسلاً واحدًا، أعجبنى جدًا، والأتراك متميزون فى التصوير، وأعتقد أن وزارة السياحة هناك تشارك فى إنتاج هذه الأعمال لإظهار جمال البلد.