تفاصيل حرب البيانات في الهيئة القبطية الأمريكية
مازال مسلسل حرب البيانات بين أعضاء الهيئة القبطية الأمريكية مستمرا ، بعد انقسام الهيئة إلى شطرين، أحدهما تابع لعادل عجيب رئيس الهيئة المنتخب، والثاني المجموعة الخامسية التي أعلنت سحب الثقة منه، بل أن الحرب تشهد تطورًا شبه يومي، مع تبادل الاتهامات بين الطرفين.
ففي بيان جديد، أكد عادل عجيب، رئيس الهيئة القبطية الأمريكية ، أن الجمعية العمومية للهيئة اجتمعت بحضور قرابة 50 عضوا، وتقرر بإجماع الأصوات، إقالة سامى محارب نائب رئيس الهيئة؛ لمخالفاته القانونية ضد الهيئة، ومحاولته السيطرة عليها دون سند قانونى.
وأضاف «عجيب»، أن «محارب»، أحضر شخصيات ليست أعضاء في الهيئة، خلال انعقاد أحد الاجتماعات، في محاولة للسيطرة على مبنى الهيئة، لافتًا إلى أنه تم إخطار الشرطة الأمريكية التي حضرت بالفعل إلى مقر الهيئة، ومنعت الأعضاء غير الشرعيين من الدخول إلى المقر.
من جانبها أصدرت اللجنة الخماسية التي سحبت الثقة من «عجيب»، الأسبوع الماضي، بإصدار بيانا مضادا؛ للرد علي بيان عجيب.
وأشار البيان إلى أنه لم يحضر الاجتماع أكثر من ٢٥ شخصًا، أغلبهم موافقين على عزل عادل عجيب، موضحًا أن أسباب عزل «عجيب»، ليس لها علاقة بزيارته إلى القاهرة، بل لوجود مخالفات إدارية ومالية.
وأضاف البيان، أن «عجيب»، أصبح منزوع الصلاحيات بعد سحب الثقة منه، وبالتالي لم يعد من صلاحياته إقاله أو تعيين أحد بموجب قرار الجمعيه العمومية، مؤكدة أن قرار عزل نائب رئيس الهيئة سامي محارب باطل.
و أكد البيان أن المجموعة الخماسية في صدد اتخاذ إجراءات و خطوات تصعيدية، من خلال إقامة دعوة قضائية ضد عادل عجيب، رئيس الهيئة؛ لعدم خضوعه للقوانين المنظمة.
