الطفلة السورية بانا العابد تروي قصتها خارج الحصار
بعد أن مزقت طفولتها قذفات الحرب، نجحت الطفلة السورية بانا العابد البالغة من العمر سبع سنوات، من وصف حياتها الجديدة خارج الحصار في سلسلة من التغريدات المؤثرة.
"لا مزيد من القصف، عشت عشرين يوماً آمنة بعد أن ظننت أن العالم بأكمله كحلب وأن القصف شيء عادي".. هكذا عبرت الطفلة بانا عن حالها الآن بحسب تغريداتها الأخيرة التي نشرتها النسخة البريطانية لـ"هافينغتون بوست".
وكانت تغريدات وفيديوهات بانا قد أثارت اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي أثناء حصار حلب، وعبر الكثيرون عن خوفهم بشأن سلامتها أثناء غارات القصف.
بانا العابد ووالدتها فاطمة، تركا العالم في حالة من الذعر، بعد ما وصفته من تفاصيل الموت والدمار التي اجتاحت المدينة السورية، وبعد نقلهم بسلام من حلب، تمكنت بانا وعائلتها من السفر إلى تركيا، كما حظيت بفرصة لمقابلة الرئيس رجب طيب أردوغان وزوجته أمينة.
