سلفي يسحل جارته لإجبارها على ارتداء النقاب في أسيوط

فيما يعيد للأذهان محاولات عناصر الجماعات الإسلامية، لإجبار السيدات على ارتداء زى معين وفرض وصاية على المواطنين، اعتدى سلفى من مركز أبوتيج، التابع لمحافظة أسيوط، على جارته بالضرب والسحل لإجبارها على ارتداء النقاب.

وكان اللواء عاطف قليعى، مدير أمن أسيوط، تلقى إخطاراً من مأمور مركز شرطة أبو تيج يفيد بتحرير «تهانى.خ.ع» تبلغ من العمر 33 سنة ممرضة بمستشى أبوتيج المركزى بتحرير محضر ضد كل من «حسنى.ح.م» وشهرته «الشيخ ياسر» ونجله «عبدالرازق.ح» بالاعتداء عليها، وتجريدها من ملابسها وسحلها بالشارع بمعاونة أخرين لرفضها قراره بارتدائها النقاب.

وحررت الممرضة محضرًا حمل رقم 285 جنح قسم شرطة أبوتيج وأرفقت تقريرًا طبيًا صادرًا عن مستشفى أبوتيج المركزى.

وقالت تهانى إن المتهم، أحد جيرانها، وإنه طلب منها أكثر من مرة ارتداء النقاب اقتداء بأسرته، وإن نجله كان يفتعل المشكلات معها ومع أطفالها.

وأضافت تهانى: «كنت فى طريق عودتى من العمل إلى المنزل وفوجئت بـ «عبدالرازق» نجل الشيخ يخرج من المسجد مسرعاً، وأمسك بيدى أمام المارة وقال لى «انتى لسه كده ... إيه لبسك ده»، ما دفعنى إلى نهره وأخبرت زوجة أبيه بالواقعة وفوجئت بقيام «عبدالرازق» ووالده «الشيخ ياسر» ومعهما عدد من الأشخاص، بالاعتداء على ، وسحلى فى الطريق أمام المارة، ومزقوا ملابسى».

وتابعت تهانى: «نقلنى أهالى المنطقة إلى مستشفى أبوتيج المركزى، الذى احتجزنى ليومين لإصابتى بالعين والرأس وبمناطق متفرقة بالجسد».

وأضافت تهانى: «أنا مهددة، وبناتى، الشيخ ونجله يفتعلان المشكلات مع بنتى وهى فى طريقها للدرس، وأنا أقيم مع أطفالى بمفردنا، والشيخ يخيرنى إما النقاب أو مغادرة المنزل».

وأمرت نيابة أبوتيج بإخلاء سبيل الشيخ ونجله بعد تعهدهما بعدم التعرض للمجنى عليها بأى طريقة مرة أخرى.