رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالصور.. فرنسا تكرم علاء الأسواني وتمنحه أرفع أوسمة الجمهورية

صورة من  الحدث
صورة من الحدث

كرمت أندريه باران السفير الفرنسي بالقاهرة، مساء أمس الإثنين، الأديب علاء الأسواني، ومنحته وسام الفنون والآداب الفرنسي بدرجة "فارس"، الذي يعتبر من أرفع الأوسمة في الجمهورية الفرنسية، الذي يمنح للأدباء العالميين الذين أثرت أعمالهم في الشعب الفرنسي، وتعتبر أعمالهم الأدبية إضافة للثقافة العالمية.

وقال السفير الفرنسي، أن من أسباب حصول "الأسواني" على هذا الوسام، أنه أشهر وأقدر كاتب عربي يؤثر في الأدب العالمي.

وحضر تقليد الوسام نخبة من الشخصيات الثقافية والفكرية في مصر وفرنسا، وهم: المهندس إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة دار الشروق، أحمد البرعي وزير القوى العاملة الأسبق، الدكتور محمد غنيم، الموسيقار يحيى خليل، المستشار أشرف العشماوي، المستشار هشام جنينة، الكاتب الصحفي عماد الدين حسين رئيس تحرير الشروق، أميرة أبو المجد العضو المنتدب لدار الشروق، أحمد حرارة، الحقوقي جمال عيد، جورج إسحاق، أحمد بدير مدير دار الشروق، فولكهارد فينفورد عميد المراسلين الأجانب بمصر، الكاتب أشرف غريب، أسامة البحر، والدكتور زكي سالم.

وقال الأسواني: "كثيرا ما تساءلت عن المكافأة التي تقدمها مهنة الكتابة، ما الذي يعود على الكاتب مقابل جلوسه وحيدًا يكتب لساعات طويلة كل يوم على مدى سنوات؟ ما المقابل لكل هذا المجهود المضني المستمر؟ هل هي الثروة؟".

وتابع الأسواني: أن "الجهد المبذول في الكتابة لو بذله الإنسان في مهن أخرى لحقق من المال أضعاف ما يحققه من الكتابة، هل مكافأة الكتابة هي الشهرة ؟ ماذا تعني الشهرة ؟، أن تدخل مطعمًا لتأكل فيتعرف عليك الزبائن، بينما أنت لا تعرفهم؟ يا له من أمر سطحي!، وهناك شخصيات عظيمة قدمت للإنسانية إنجازات مهمة لكنها غير مشهورة، وفي نفس الوقت هناك مشهورون كثيرون لم يقدموا شيئا مفيدًا بل أحيانًا كان ما قدموه تافهًا أو مضرًا"، مؤكدًا أن الشهرة إذن ليست مكافأة الكتابة.

وختم الأسواني كلمته، قائلًا: "إنني أتحدث الإنجليزية والفرنسية والإسبانية، لكنني أؤمن أن الفرنسية ليست مجرد لغة وظيفتها الاتصال والتعبير، فالثقافة الفرنسية هي الرؤيا المتحررة للعالم، وهي انحياز عميق وصادق للحرية والعدل والفن والأدب".