بدء التحقيق في فضيحة فساد الرئيسة الكورية

قال فريق تحقيق كوري جنوبي مستقل اليوم الأحد إنه سيبدأ النظر في فضية الفساد المتهمة فيها الرئيسة بارك كون هيه اعتبارا من هذا الأسبوع.
وقال المتحدث باسم الفريق لي كيو تشول انه سيقام حفل إزاحة الستار عن لافتة في يوم الأربعاء، إلا أن التحقيق يمكن أن يبدأ في أي وقت.
وتلقى الفريق أول شهادة التعيين في اليوم الأول من ديسمبر ومنح فترة للإعداد تدوم 20 يوما ليتمكن من تشكيل فريق المحققين وإنشاء مكتب.
وبعد فترة الإعداد سيقوم الفريق بتحقيق أعمق في فضيحة استغلال النفوذ والفساد التي تورطت فيها الرئيسة بارك كون هيه وصديقتها تشوي سون-سيل، طوال 70 يوما وحتى 28 فبراير.
إلا أنه يمكن تمديد هذه المهلة 30 يوما بناء على طلب من الفريق وبعد نيل موافقة من الرئيس.
وهناك حاليا مناقشات قانونية حول من يملك سلطة الموافقة على هذا التمديد، الرئيسة بارك أو الرئيس بالنيابة ورئيس الوزراء هوانغ كيو-آهن، إذ يحق لرئيس الجمهورية الاعتراض على التمديد. وقال مراقبون إن الفريق يركز على إنهاء التحقيق بحلول الموعد النهائي الأصلي.
وسيقوم الفريق بالتركيز على كشف دور الرئيسة بارك وتشوي في جمع الأموال المشبوهة لمؤسستي مير و كي-سبورت اللتين جمعتا تبرعات كبيرة من مختلف المجموعات الكبرى. وكذلك المصالح الخاصة التي حققتها تشوي من كل ذلك.
كما سيتم التحقيق أيضا في تهمة تقاعس الرئيسة بارك المزعوم لمدة 7 ساعات مفقودة أثناء كارثة غرق عبارة سيوال في أبريل من عام 2014 الذي أودى بحياة أكثر من 300 شخص.
وقال الفريق إنه لا يستبعد استدعاء كبار رجال الأعمال، فرؤساء شركات عائلية كبرى، بما في ذلك سامسونج وريث المجموعة الوحيد لي جيه يونج، تم استدعاءه في وقت سابق من قبل الجمعية الوطنية لاستجوابه فيما يتعلق بالتبرعات التي قدمت لمؤسستي مير و كي-سبورت .