رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قناة بريطانية: حلب هو المكان الذي يتوقف فيه الأطفال عن البكاء

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

عرضت القناة البريطانية الرابعة، تقريراً مصوراً بعنوان حلب هو المكان الذي يتوقف فيه الأطفال عن البكاء ، يظهر فيه مشاهد الرعب والحزن في مسشفيات حلب، قبل الهدنة التي تم الإعلان عنها لإجلاء الأهالي من المدينة، في عملية تشابه عمليات التهجير القسري.
ونشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية، اليوم السبت، التقرير المصور للقناة، والذي يظهر فيه طفلة تدعى آية، لا تتعدى الثانية من عمرها، وهي في حالة من الصدمة لما يحدث حولها، حيث توقفت عن البكاء.
ويظهر بالفيديو طبيباً يحاول فحص وعلاج الطفلة في المستشفى، حيث كانت تجلس وهي في حالة من الصدمة، ووجهها ملطخ بالدماء والتراب، بعد انفجار قنبلة تسببت في هدم منزلها بالكامل.
وبحسب التقرير، تقول والدة آية التي تدعي أم فاطمة إنها هي الوحيدة التي بقيت على قيد الحياة من 3 عائلات، بعدما انفجرت قنبلة لقوات الأسد، تسببت في قتلهم .
وبحسب الصحيفة، أفادت تقارير للأمم المتحدة، أنه تم إجلاء ومغادرة 2700 طفل على الأقل من بين 8000 في الأيام الأخيرة من مدينة حلب السورية التي مزقتها الحرب.
وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أمس الأول الخميس إن 50 ألفاً مازالوا عالقين شرق مدينة حلب .
وصرحت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سامانثا باور، أمس الجمعة، بأن بلادها تؤيد الاقتراح الفرنسي القاضي بنشر مراقبين تابعين للأمم المتحدة لمراقبة عمليات إخلاء حلب، مشيرة إلى أن الإجراء الذي سيتخذه مجلس الأمن الدولي حيال تلك القضية قد يأتي في غضون أيام.
وقالت باور نحن ندعم مبادرة فرنسا لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي لتلبية الحاجة إلى المراقبة والمساعدة الإنسانية وعملية الإخلاء الآمن .
ومن جتهه، قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أمس إن العالم متحد في الشعور بالرعب إزاء القتال في مدينة حلب السورية وإن الرئيس بشار الأسد وحلفاءه مسؤولون عن فظائع من بينها مذابح للمدنيين .
كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى استئناف عمليات إخلاء المدنيين والمسلحين من مدينة حلب بشكل عاجل وبـ أمان تام ، وذلك بعد توقفها، إثر تسجيل حالات إطلاق نار.