رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الطيب: خريجو الأزهر علامات مضيئة وسفراء للتآخي الإنساني

 فضيلة الإمام الأكبر
فضيلة الإمام الأكبر دكتور أحمد الطيب

قال فضيلة الإمام الأكبر دكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف إن خريجي الأزهر من دول العالم المختلفة علامات مُضيئة، وسفراء للتآخي والتعاون والسلام الإنساني، مضيفًا أن فروع رابطة خريجي الأزهر يقع على عاتقها دور كبير في نشر سماحة الإسلام وقيم التسامح والحوار والتعايش المشترك، و لابد أن يكون لها تأثير في البلدان التي توجد بها بحيث يُسمع صوت الأزهر في كل مكان.
جاء ذلك خلال استقبال شيخ الأزهر، اليوم، بمقر المشيخة، لأعضاء مجلس إدارة منظمة الرابطة العالمية لخريجي الأزهر ورؤساء فروعها بدول العالم المختلفة.
وقال فضيلة الإمام الأكبر إن الأزهر الشريف يقدم كافة أشكال الدعم لفروع الرابطة العالمية لخريجي الأزهر في الدول محل هذه الفروع، من أجل تنفيذ خطة دعوية تُرسخ لمنهجية الأزهر بوسطيته واعتداله، وتعزز السلم ووحدة الأوطان، وتعمل على مواجهة التطرف الفكري.
ونوه الإمام الطيب بأهمية عقد الأنشطة والفعاليات التي تمكن الرابطة من نشر رسالة الأزهر حول العالم، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، وتكثيف العمل عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد ضرورة التواصل المستمر بين فروع الرابطة على مستوى العالم، لتبادل الأفكار والرُّؤى في النواحي الأكاديمية والفقهية والتعليمية، والاطلاع الدائم على أبرز المستجدات على الساحة، ومواكبة الأحداث، والمساهمة البنَّاءة في النهوض بالمجتمعات.
واستمع الطيب إلى مقترحات رؤساء وأعضاء الرابطة العالمية لخريجي الأزهر، الذين أعربوا عن تقديرهم لدور الأزهر الشريف في نشر صحيح الدين، ومواجهة الأفكار المنحرفة، وجهود شيخ الأزهر وجولاته الخارجية لإرساء السلام العالمي، مؤكدين أن فروع الرابطة ستعمل على ترسيخ المنهج الأزهري وتعضيد التواصل بين فروع الرابطة وبين خريجي الأزهر في الدول محل الفروع، وتكثيف الأنشطة والفعاليات لمحاصرة الأفكار المتشددة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، ونشر السلم المجتمعي.