رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليوم تلتقي الأديان لدعم السلام ..هنا نصلي معًا شعار الأديان لنبذ التطرف

اليونسكو
اليونسكو

بحضور وزير الثقافة ومحافظ جنوب سيناء ، تحت رعاية منظمة اليونسكو، وبالتعاون مع وزارات السياحة، الشباب والرياضة، ينطلق اليوم الخميس في تمام السابعة مساء علي مسرح وادي الواحة بسانت كاترين ، فعاليات الدورة الثانية من ملتقي الأديان مُتخذة شعار"هنا نصلي معا" .

مناجاة روحيه لكل الجنسيات بمختلف اللغات للدعوة للمحبة والسلام بين شعوب العالم بمشاركة كافة الفرق ولنبذ العنف والتطرف، بشارك فيها العديد من الدول منها رومانيا، الجزائر، المغرب، باكستان، السنغال، إندونيسيا، اليونان، أثيوبيا، غانا، ومصر.

البرنامج يتضمن تنفيذ احتفالية كبرى بحضور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وحلمي نمنم وزير الثقافة ويحيى راشد وزير السياحة وعدد من الوزراء، واللواء خالد فوده، محافظ جنوب سيناء، وتشمل عروض فنية بمشاركة نحو 12 فرقة محلية وعالمية تتضمن التراتيل والترانيم الدينية، وعروض فرقة "رسالة سلام" تحت قيادة المايسترو، انتصار عبد الفتاح، وتختتم الاحتفالية بتكريم عدد من الشخصيات الدينية والعالمية مثل تكريم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر، البابا توا ضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، المطران داميانوس رئيس أساقفة جنوب سيناء للروم الأرثوذكس ورئيس دير سانت كاترين.

وفى هذا السياق علق الكاتب والمفكر القبطي جمال أسعد، أن هذه الفعاليات، من حيث المبدأ، خطوة متقدمة ، موضحا أن الأخوة الأقباط شعورهم دائما أنهم مهشمين نظرا لقلة عددهم ومع مثل هذه الفعاليات تشعرهم على مدى مساواتهم وان الفعاليات "لا مسلم هتزعل ..ولا مسيحي هتزعل على عكس هتزيد من اتفاقنا لأنها تعمل على قوة كيان الدولة " ،ويجب تكرارها بشكل دائم لأنها تقديم رسالة سلام إلى العالم بمشاركة كل الفرق لتقديم معزوفة كونية تؤكد علي جوهر الأديان " المحبة ـ التسامح ـ السلام" بمختلف اللغات.


من جانبه قال الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى السابق، إن إيماننا بالسلام ، لا يحتاج إلى تبرير، لأنه هو عنوان كل الرسالات السماوية والقيم الإنسانيّة.. هو دعوة الله لعباده، "وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ"، حيث يقول قال رسول الله" صلى الله عليه وسلم "لهدم الكعبة حجراً حجرا أهون من قتل مسلم" فهذا يدل على مدى خطورة العنف فهذه هي تعاليم الدين الإسلامي و الأديان الأخرى وهو السلام ونبذ التطرف وهى خطوة إيجابية لتدل على السماحة ورفعة المجتمع وأتمنى تكرارها لحث جميع الشعوب وتنمية السلام بداخلهم .

وفى تصريحات عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية "مسافرون للسياحة والسفر" أحد المنظمي للفاعلية على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي " الفيس بوك" ، يرى أن مثل هذه الاحتفالات وعلى الأخص بسانت كاترين تساعد علي نقل ثقافة البدو وتقاليدهم إلى الدول الأخرى مشيراً أنه مع اختلاف الثقافات والشعوب الحاضرة ستكون أشبة بفرقة موسيقية تعزف مقطوعة متناسقة .