رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أمريكا تستمر فى تحذير رعاياها من تناول الخضراوات والفواكه المصرية.. والصحة الكويتية تبرئ مصر من المكيدة.. "الخطيب": مصر تواجه مخطط سياسي.. و"فوزي": كفاية شائعات

جريدة الدستور

بدأت بعض الدول تتراجع عن موقفها بشأن الخضراوات والفواكه المصرية، ومنع استيرادها، وذلك بعد تأكدها من سلامة الخضراوات والفواكه المصرية بعد التحذيرات الأمريكية من تناول الخضراوات والأغذية المصرية .
جاءت الكويت اولي الدول التي رفعت الحظر بعد قرار وزارة الصحة الكويتية بالإضافة إلى السعودية المؤكد لسلامة الخضراوات والفواكه ، مؤكدة أن الفحوصات المخبرية لم تثبت تسببها فى أية إصابات بأمراض وبائية فى الكويت.

وقال الدكتور حسين الخطيب ،رئيس مصلحة الرى ، إن مصر خالية من أى تلوثات بشأن المحاصيل الدراسية ،مستنكرًا موقف بعض الدول بشأن فرض حظر على استيراد الخضر والفاكهة المصرية، موضحًا أن قرارأمريكا بخصوص منع إستيراد تناول الخضراوات والأغذية المصرية وتحذير مواطنيها من تناول الخضراوات المصرية ، جعل بعض البلاد تتخذ نفس قرارات أمريكا وقامت بمنع أستيراد المحاصيل الزراعية ،والأغذية المصرية .

وتابع ، بعد التحقق من جودة المحاصيل الزراعية، الكويت والسعودية تراجعتا عن موقفهما ,أصدرت وزارة الصحة الكويتية، وهيئة الغذاء والدواء السعودية ،قرار بشأن الفواكه والخضروات المصرية مؤكدة نضارتها ,وتمتع جميع الخضراوات والمحاصيل الزراعية المصرية بالجودة العالية ,وخلوها من أى إصابات وبائية ،وذلك بعد عمل الفحوصات اللازمة للتأكد من سلامة المحاصيل الزراعية والخضراوات والفواكه االمستوردة من مصر .

وأضاف "الخطيب"أن هناك بعض من لا يريد الخير لمصر وتسعى دائمًا لنشر الإشاعات فى البلاد بهدف ضرب الإقتصاد المصرى ,مؤكدً أن تراجع الصحة الكويتية خطوة جيدة تساعد على إنتعاش الأقتصاد , وموضحًا أن قرارأمريكا بخصوص منع إستيراد تناول الخضراوات والأغذية المصرية ,وتحذير مواطنيها من تناول الخضراوات المصرية ،جعل بعض البلاد تتخذ نفس قرارات أمريكا ,وقامت بمنع أستيراد المحاصيل الزراعية ،والأغذية المصرية ,ولكن بعد التحقق من جودة المحاصيل الزراعية الكويت, والسعودية تتراجع عن موقفها .

وطالب البلاد بعدم السعى وراء الإشاعات ،والتأكد من صحة المعلومات قبل صدور أى قرارات خطيرة مثل تلك الموقف ,مشيرًا أن تراجع الكويت عن موقفها، بالتزامن مع تبرئة مماثلة من السعودية, خطوة مهمة ستساعد على إنتعاش الأقتصاد المصرى مؤكدًا أن بلاد الشرق الأوسط معرضة للخطر لاسيما مصر بعد نشر أشاعة تلوث الخضراوات والفواكة ومنعها من التصدير للدول الأخرى حيث أنها تمر بأزمة مخطط سياسى خطير ضدها غرضه ضرب الإقتصاد المصرى ،ودفع البلاد إلى الخلف حتى لا تماثل الدول المتقدمة الأخرى بالإضافة إلى توتر العلاقات بين مصر ودول الخليج ,قائلًا "أصلى عدوك يتمنالك الغلط عشان كدة لازم نتأكد من المعلومة مثل الكويت وبعد كده ناخد قراراتنا ".

وأتهم الدكتور أحمد فوزى،المنظمات العالمية بالدعاية ,والأنجراف وراء الإشاعات, موضحًا أن مصر ملتزمة بمعايير ومواصفات عند القيام بتصدير أى محاصيل زراعية ,مشيرًا أنه ليست من المعقول أن يكون جميع المحاصيل الزراعية المصدرة إلى الدول الأخرى ضارة ،وأيضًا ليس من المعقول أن يتمتع الخضراوات ذات جودة 100%.

وأشار فوزى إلى أن ما يقرب من 5 إلى 10% هو حجم الضرر فى جميع أى محاصيل ومصر لا تصدر أى خضراوات ,أو محاصيل غير سليمة ,منوهًا أن مصر لا تستطيع مواجهة أى أشاعات خلال هذه الفترة بسبب تدهور الأوضاع الأقتصادية وأرتفاع الدولار الذى ضرب الأسواق المصرية ،ولقتة قائلًا "ان الفيروسات المنتشرة فى البلاد المجاورة لم يكن سسببها المحاصيل الزراعية المصرية ,والفحوصات الكويتية أثبتت ذلك ".