رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فتح تحقيقات عاجلة بشأن تشريد الطلاب من بعض المدارس الخاصة

علي رزق
علي رزق

أمر المستشار علي رزق، رئيس هيئة النيابة الإدارية، السبت، بفتح تحقيقات عاجلة بشأن قيام أصحاب بعض المدارس الخاصة بالتخلص من بعض الطلاب بتلك المدارس وتشريدهم قبل بدء العام الدراسي بأيام قليلة؛ بحجة وجود كثافة طلابية عالية، أو لأن صاحب المدرسة قرر هدمها فجأة.

تلقت النيابة الإدارية معلومات حول قيام صاحب مدرسة بإبلاغ أولياء الأمور بعدم تشغيل المدرسة للعام الدراسي الذي سوف يبدأ، وقرر هدم المدرسة وفوجئت معلمة بالمدرسة ببدء عمليات هدم لأجزاء بالمدرسة، وأن صاحب المدرسة أبلغ أولياء الأمور "مالكوش عام دراسي عندي وإللي عنده حاجة يعملها" وأبلغهم أن الإدارة التعليمية سوف تقوم بتسكين الطلاب والطالبات على مدارس أخرى، ورغم ذلك فإن الإدارة التعليمية لم تتحرك وهناك 2000 طالب لا يعرفون مصيرهم حتى الآن.

وأصدرت مدرسة بحدائق الأهرام قرارًا مفاجئًا بإلغاء فصول كاملة بالمدرسة بحجة وجود كثافة طلابية عالية بالمدرسة، وفوجئ الأهالي أثناء التوجه للمدرسة لدفع المصروفات الدراسية للعام الجديد، بأن هناك قرارا صدر بضرورة نقل الطلاب على الرغم من أن العام الدراسي سوف يبدأ في 24/9/2016.

وأضاف الأهالي أن المشكلة في توقيت هذا القرار لعدم وجود مدرسة تقبل الطلاب في هذا الوقت، فضلاً عن أن المدارس التي أتاحتها مديرية التربية والتعليم بمحافظة الجيزة بالنسبة لطلاب المدرسة المذكورة هي مدارس حكومية على الرغم من أن هؤلاء الطلاب في المدرسة الخاصة سالف الإشارة إليها منذ الصغر.

كما قامت مدرسة لغات بمساكن شيراتون التابعة لإدارة النزهة التعليمية بالامتثال لقرار وزارة التربية والتعليم بعدم رفع المصروفات الدراسية العام الجاري، وهددت أولياء الأمور بالاستجابة لشروطها وإلا طرد أبنائهم الطلاب.

كما تضرر أولياء الأمور من عدم التزام المدرسة بالقرارات المنظمة لاستلام النقدية من أولياء الأمور، وعدم وجود عقد بين المدرسة وأولياء الأمور يبين الحقوق والواجبات لكلا الطرفين وقيمة المصروفات.

وفور تلقى الهيئة معلومات حول تلك المخالفات أصدر المستشار علي رزق ، رئيس هيئة النيابة الإدارية تعليماته بضرورة البدء في التحقيقات بمعرفة النيابات المختصة، وسرعة اتخاذ اللازم حيال ما تكشف عنه التحقيقات، وذلك لخطورة هذه المشكلات وجسامتها، وتأثيرها المباشر على طلاب تلك المدارس، وضرورة توفير أماكن للطلبة والطالبات.